إذا كانت تفعل تلك الأشياء معك فأنت تابع لها!

في العلاقات العاطفية التي تجمع بين الرجال والنساء من الطبيعي أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة للرجل وليس للمرأة؛ فتكوين المرأة النفسي في الأساس يجعلها تبحث عن قائد لها ولحياتها، وليس رجلاً تتحكم به وترسم له مسار حياته.

وفي التقرير التالي سوف نسلط الضوء على بعض العلامات التي تدل على أنك تابع لشريكتك في العلاقة العاطفية، وأنك الطرف الأضعف في العلاقة، وهي التي تتحكم في زمام الأمور.

1- هي لا تتذكر!

سواء تاريخ زواجكما أو الخطوبة أو يوم مميز في علاقتكما معًا، أو حتى عدد الملاعق التي تفضلها أنت في كوب الشاي الخاص بك، بينما تتذكر وتعلم أنت كل تلك المعلومات، فاعلم أن الأمر لا يسير جيدًا.

فالمرأة عندما تحب الرجل بصدق من المستحيل أن تنسى أدق التفاصيل التي تجمع بينهما أو التواريخ التي تحمل ذكرى معينة في تاريخ علاقتهما.

2- المبادرة منك دائمًا!

استخدام الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي لا ينقطع بين أي رجل وامرأة تجمع بينهما علاقة عاطفية أو خطوبة، ومن الطبيعي أن تبادل الرسائل يبدأ منذ الدقيقة الأولى من الاستيقاظ في الصباح حتى الدقيقة الأخيرة في المساء قبل النوم.

ولكن إذا وددت أنك دائمًا صاحب المبادرة في السؤال عن شريكتك أو إرسال تحية الصباح أو حتى أنك دائمًا من يقوم بالاتصال أولاً؛ فهذا ليس دليلاً على الحب الكبير بل دليلاً على أنها المتحكمة في العلاقة، وأنك الطرف الأضعف.

3- هي وأهلك

وجود بعض المشاكل بين شريكتك أو خطيبتك وبين أهلك أمر من الممكن اعتباره طبيعيًّا ما دام في الحدود الطبيعية، ولكن إذا وجدت أنك دائمًا تقف بجانبها، وهي مخطئة أمام أهلك، فاعلم أنك ترتكب خطأً كبيرًا في حق نفسك ورجولتك.

4- غير متاحة

والمقصود بهذه العبارة أنها دائمة الانشغال فكلما طلبت منها اللقاء لقضاء بعض الوقت معًا في أحد المطاعم أو المتنزهات تجدها دائمة التحجج بالعديد من الأمور.

5- التطفل الدائم

نعم هي شريكتك في الحياة، ولكن هذا لا يمنحها حق أن تعرف كل شيء عنك؛ فهناك بعض الأسرار في حياة الرجال التي لا يستحب الإفصاح عنها للنساء حتى لا يُساء فهمها.

لذلك إذا وجدت أنها دائمة التطفل على خصوصياتك وتريد معرفة كل صغيرة وكبيرة عنك؛ فهي بذلك تحاول السيطرة على كل شيء في حياتك.

6- الغيرة المفرطة

الغيرة المفرطة التي تسبب المشاكل ليست حبًّا، بل هي وسيلة للتحكم بك وأن تجعلك تابعًا لها بتحجيم حياتك على أشخاص معينين؛ حتى لا تغضب شريكتك وتبدأ في إثارة المتاعب.

7- التأثير على أسلوبك

أسلوبك في الطعام والشراب والملابس، وحتى معتقداتك السياسية والاجتماعية؛ فإذا لاحظت أنك تتغير لشخص اَخر أنت لا تريده، ولكنك لا تستطيع التوقف فربما حان الوقت لتنهي تلك العلاقة.

8- أنت لا تتقدم

إذا كنت تلاحظ أن حياتك العملية والاجتماعية في تأخر وتدهور ملحوظ منذ معرفتك بشريكتك الحالية، بينما العكس تمامًا بالنسبة لها، فليس هناك أدنى شك بأن الأمر على غير ما يرام.

9- السخرية وخفة الظل

من الرائع أن تكون شريكتك مرحة وخفيفة الظل؛ فهي عملة نادرة في هذا الوقت، ولكن هناك فرقًا بين خفة الظل والسخرية منك أو مما تفعله من أجلها، فالأمر هكذا لن يكون طريفًا أو مضحكًا.

زر الذهاب إلى الأعلى