الأستاذة الجامعية “فاطمةرومات” التي يجب أن ترفع لها القبعة

المحرر متابعة

نجحت فاطمة رومات، أستاذة القانون الدولي، والباحثة بكلية الحقوق بالرباط، في فرض نشر خريطة المغرب كاملة  مرفقة بمقال لها في التقرير الدولي حول المجتمع الدولي للمعرفة، الذي تصدره كل سنة، جمعية «من أجل تطوير الاتصالات»، وهي في الوقت نفسه شبكة ومنظمة للبحث العلمي، تضم 50 عضوا من 35  بلدا.

وقالت الباحثة رومات، في تصريح لـ جريدة “الصباح”، إن نشر خريطة المغرب كاملة في التقرير السنوي، جاء بعد نقاش مع المسؤولين في الجمعية الدولية، والتي تتمتع بصفة استشارية لدى هيأة الأمم المتحدة، حيث اشترطت عليهم المشاركة في التقرير، بضرورة نشره مرفقا بخريطة المغرب الرسمية، حيث نشرت الخريطة المغربية، مع الإشارة ضمن الهوامش، إلى أنه لأول مرة يتم، بإلحاح من الكاتبة، نشر خريطة غير معتمدة رسميا من قبل الأمم المتحدة، في إشارة إلى خريطة المغرب التي تتضمن أقاليمه الجنوبية. وقالت رومات في حديث مع «الصباح» إن هذا التجاوب استغرق 7 أشهر من المفاوضات مع مسؤولي الجمعية والمؤسسات الداعمة لها، مثل المركز الدولي للبحث والتنمية الكندي، والوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي، وهي مؤسسات حكومية لها وزنها في الساحة الدولية.

وأوضحت رومات، أستاذة القانون الدولي أن نشر خريطة المغرب لأول مرة، من قبل جمعية دولية يمكن اعتباره  نموذجا للدور الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية الجامعية في الدفاع عن القضية الوطنية، انطلاقا من مساهمات الجامعيين والباحثين المغاربة في العديد من مؤسسات البحث الدولية، وهو عمل لا يقل أهمية عن الدبلوماسية الرسمية والمدنية في الدفاع عن قضايا المغرب، لأن تقاريرها وأبحاثها موجهة إلى الطلاب والباحثين والرأي العام، ويكون لها تأثير على القرارات الحكومية.

(الصباح)

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
عرض التعليقات (1)

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد