رسالة الى Apapham: نحن لا نختلف حول جوهر الموضوع

المحرر الرباط

لعل من بين أهم المعطيات التي تضمنها بلاغ جمعية ارباب مراكب الصيد في اعالي البحار، هو وجود فساد في قطاع الصيد البحري، و هو الاعتراف الذي نثمنه و نحيي من صاغ البيان إياه، على شجاعته في إثارته.

و جاء في بلاغ Apapham، ان هناك  ما عتبرته الجمعية “لوبي فساد الصيد البحري”، و هو تأكيد على أن قطاع الصيد البحري يعيش حالة من الفوضى التي لم يتمكن عزيز اخنوش، من ضبطها، بل و يمكن اعتبار هذا التلميح بمثابة اعتراف ضمني بفشل مخطط المغرب الازرق.

نحن نثمن ما جاء في بلاغ الجمعية، و نؤكد على ان لوبي الفساد داخل قطاع الصيد متواجد داخل جميع الاساطيل، و متحكم في دواليب القرار، و عندما تتحدث الجنعية عن الفساد فهي تلخص كل شيء بما في ذلك ما تطرقنا له في مفالات سابقة حول التهرب الضريبي و عدم اداء مستحقات CNSS.

السؤال الذي يطرح نفسه حيال ما سبق ذكره، هو لماذا التزمت الجمعية بالصمت طيلة هاته السنوات، و هي تعلم بأن هناك لوبي داخل قطاع الصيد؟ و لماذا لم تصدر اية ردة فعل باعتبارها غيورة على القطاع كما تدعي، الا بعدما احست بأن مصالحها مهددة و بان السجن قد بدأ يفتح ابوابه لبعض اعضائها؟

لقد باتت الجمعية مطالبة اكثر من اي وقت مضى، بالتحلي بالشجاعة الكافية، و الكشف عن لوبي الفساد الذي ادعت انها تعرفه و اتهمته بمهاجمتها، و قد يكون سكوتها عن هذا الامر بمثابة تستر على جرائم يعاقب عليها القانون،.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد