في عهد صندوق التنمية القروية اللشمانيا تنخر أجساد أطفال زاكورة

المحرر الرباط

 

نتساءل عن مصادر قوة للوزير الذي يستحوذ اليوم على صندوق التنمية القروية، و هو يتحدث عن مسار الثقة و حملة أغاراس أغاراس، في ظل الانتشار المهول لمرض اللشمانيا في وسط اطفال القرى المجاورة لزاكورة، حيث تم تسجيل 152 حالة في أوساط التلاميذ و كذا الاساتذة حسب ما صرح به مصدر حقوقي لموقع فبراير.

 

و إذا كانت التنمية القروية في مفهوم عزيز أخنوش، تستثني الصحة، نتساءل عن المجهودات التي بدلتها وزارته من أجل محاربة الفئران و الباعوض و تطهير البرك المائية الملوثة التي تعتبر مصدرا لهذا المرض، كما نتساءل عن مزى جاهزية وزارة الفلاحة لحماية قطيع المواشي في مناطق عجزت فيها عن حماية الانسان.

 

و إذا كان مفهوم التنمية مرتبط بمحاربة الثلوث و الامراض و العمل على خلق جيل سليم معافى من الامراض حتى يكون قادرا على خدمة وطنه و تنميته، فلا يجب أن ننسى بأن عزيز أخنوش يدبر صندوقا سمينا لتنمية العالم القروي، و لا شعارات حزبه التي كانت آخر صيحاته هو أن الفقر هو عدوه الاول، فهل كان أخنوش يقصد الفقراء في تصريحاته؟ و إذا كان العكس هو الصحيح، فلماذا استعصي عليه محاربة مرض أصاب الفقراء قبل محاربة فقرهم.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد