وضع خطير بجرادة والقوات العمومية تواجه حرب ميليشيات

المحرر

اندلعت بعد زوال اليوم الأربعاء 14 مارس مواجهات عنيفة بين أفراد القوات العمومية ومئات المتظاهرين  أسفرت عن سقوط 80 جريحا في صفوف قوات الأمن وتكسير واجهات سيارات الدولة وإحراق بعضها، فيما يجهل عدد المصابين في صفوف المتظاهرين، وخرج المحتجون في تحد تام لقرار وزارة الداخلية الصادر أمس الثلاثاء والقاضي بمنع والتصدي لأي مسيرة غير مرخص لها.

وخلفت المواجهة إصابة 80 عنصرا من الدرك الملكي والقوات المساعدة بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الأولية، كما ألحق المتظاهرين، خسائر مادية بسيارات الأمن، حيث كسروا واجهات 3 سيارات أمنية وأحرقوا سيارتين أخريين، حسب الأرقام الرسمية.

وحسب مصادر محلية فإن المواجهات، كانت على شاكلة حرب العصابات أو الميليشيات، بعد أن أصبح محسوبون على الفصيلين الطلابيين “العدل والإحسان” و”القاعديين” يسيرون، المحتجين في ظل فتح جميع مكونات الحكومة للحوار مع منتخبي وممثلي سكان المنطقة، بالموازاة مع الاستجابة لمتطلباتهم وفتح العديد من الأوراش الاقتصادية التنموية بجهة الشرق، خاصة في مجال التشغيل.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد