غضب مغربي من الإعلام الرواندي بعد هذه التطورات

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أن سفارة المغرب بالعاصمة الرواندية كيغالي، عبرت عن غضبها من الصحافة المحلية التي قامت بمغالطة الحقائق التاريخية حول الوحدة الترابية للمغرب. خلال  تغطيتها الإعلامية  يوم الجمعة الماضي، والتي واكبت بها لقاء المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كولر، والرئيس الرواندي بول كاغامي، الذي من المنتظر، أن يتولى مسؤولية رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الدورة المقبلة نهاية الشهر الجاري؛ حيث انصب النقاش بين الطرفين حول ضرورة أن تلعب المؤسسة القارية دورها في حل النزاع، والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.

وأوردت المصادر، أن أمين أحمد أيوب، المتحدث باسم السفارة المغربية بالعاصمة الرواندية كيغالي، أكد أن “المملكة المغربية لا تحتل الصحراء وليست قوة احتلال، بل تمارس سلطتها على الأقاليم الجنوبية قانونياً”، وأضاف في مقال عممه على الصحافة الرواندية أن “المغرب عندما حصل على استقلاله، عام 1956، لم يسترد على الفور جميع أراضيه الوطنية، ولقد كان محتلا من قبل ثلاث قوى استعمارية، فرنسا في الجزء الوسط، وإسبانيا في الشمال والجنوب، والإدارة الدولية في مدينة طنجة”.

واستطرد الدبلوماسي المغربي، أن الوضع فرض على المغرب أن يتفاوض على مراحل بخصوص عودة أراضيه المحتلة، بما يتفق مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وأشار إلى أنه “نظرا لأن المملكة كانت حريصة على تسوية النزاع الاستعماري مع إسبانيا بالوسائل السلمية، فقد فضلت أن تسلك طريق التفاوض؛ وهو الأمر الذي مكنها من استعادة مناطق طرفاية وسيدي إفني عامي 1958 و1969 على التوالي”.

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد