صــــــــــــــــــادم : الريسوني هو الذي وثق الزواج العرفي للنجار وبن حماد وهذه هي تفاصيل ”ليلة الدخلة”

المحررمتابعة 

قالت مصادر مطلعة، أن أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، هو من وثق “الزواج العرفي” لفاطمة نجار وعمر بن حماد في منزل بضواحي مدينة المحمدية.
وحسب ذات المصادر، فأحمد الريسوني هو الذي تولى قراءة الفاتحة وحساب المهر الذي قدمه بنحماد “لزوجته عرفيا” وأرملة صديقه السابق في الحركة فاطمة النجار.
وأفادت المصادر، أن قراءة الفاتحة كانت بحضور جمع من الحاضرين أغلبهم ينتمي للحركة، حيث حضروا لمراسيم الزواج العرفي، والذي ثم بشكل سري، وبمباركة من جمع من “بعض الوعاظ والدعاة” حسب ذات المصدر. وعن طقوس عقد “الزواج العرفي” قال ذات المصدر، أنه إنطلق بقراءة الفاتحة، ودفع الصداق الذي يتكون من مبلغ مالي وخاتم، وبعض الملابس يضيف ذات المصدر.
وفي ختام حفلة عقد “الزواج العرفي” غادر جميع الحاضرون بعد تناول وجبة العشاء، بعد أن تم “الزواج العرفي” الذي حدد ذات المصدر عقده حوالي 4 أشهر وبعد نصف سنة تقريبا على وفاة زوج الأرملة فاطمة النجار. وسبق لرئيس حركة التوحيد والإصلاح الحالي، عبد الرحيم الشيخي، أن خبر الزواج بين بنحماد وفاطمة النجار إنتشر قبل 5 اشهر لكنه لم يتم بسبب إعتراضات عائلية.
وربطت شوف تيفي،إتصالات هاتفية بأحمد الريسوني حول الموضوع لكن هواتفه غير مشغلة، لكن مصدر من الحركة إستبعد حضور أحمد الريسوني لتوثيق الزواج لتواجده الدائم بقطر، لكنه أكد الزواج العرفي “لنائبي الحركة الدعوية لحزب العدالة والتنمية”، بناءا على جلسة الإستنطاق التي أجرتها الحركة معه والتي إمتدت ساعتين مباشرة بعد خروجه من مخفر الشرطة.

زر الذهاب إلى الأعلى