“ويحك أيها المخزن” سوف تذهب الى جهنم و بئس المصير

المحرر الرباط

 

لقد تمادى المخزن الشرير في أفعاله النكراء، و لم يعد يحترم لا علمانيا و لا حقوقيا، و ها نحن اليوم نتابعه و هو يتطاول على شعب الله المختار، أصحاب اللحي العارفين بالله، الذين لن تمسهم النار، فهل يعلم هذا المخزن المشاكس بأنه يلعب مع الكبار؟ و هل يعلم بأن أمثال “عمر و سلمى” عفوا “عمر و فاطمة” هم أشخاص منزهون عن الخطأ، لا يستطيع حتى الشيطان النيل منهم، و لهذا فهم يحذرون الناس منه و لا يخشونه، بل و يتحدونه في خلوة غير شرعية و أمام شاطئ البحر…

 

ان ما يجهله المخزن اللعين، المتربص المكين، هو أن عمر و فاطمة، لم يذهبا الى البحر من أجل ممارسة البغاء، بل استجابا الى تحدي الشيطان الذي دعاهما الى الخلوة مدعيا مقدرته على الوسوسة لهما، لكنه لم يفلح، نعم لم يفلح، بل أخلف وعده ككل مرة، و اتصل بالشرطة كي يخبرها بأن عشيقين يمارسان الجنس على الشاطئ، انها أفعال الشيطان نعله الله، عندما لم يستطع الوسوسة للشيخ و الشيخة، اتصل بالشرطة كي يورطهما.

 

ان ما يتمادى المخزن في فعله مع شعب الله المختار، يؤكد على أنه يتجه بخطى ثابتة نحو نار جهنم، كيف لا و نحن نشاهده اليوم يتطاول على من ينصح الناس ولا يخطؤ أبدا، و من يعطي الدروس ولا يرسب أبدا، هؤلاء الاشخاص اصحاب الجلاليب و الحجاب، الذين يضعون المسك كي يتطيبوا، ولا “يزكلون” وليمة ولا عرسا الا وحضروا كي يشاركوا اصحابها أفراحهم، و حتى الجنائز هم فيها حاضرون.

 

سوف يتنكر المخزن ككل مرة، و سوف يدعي أن الشريف العفيف الحاج عمر حاول أن يرشي عناصر الشرطة، نقول له لا و الف لا، انها لم تكن رشوة، بل هي عبارة عن هدية حلالا طيبا، قدمها صاحبنا للشرطة لانهم جاؤوا قبل أن يتمكن منه الشيطان، و ان كذبتمونا اسألو الشيخ الكتاني و الفقيه العارف بالله الشيخ سار، صاحب افتتاحية “وا هيا بنكيران” و مبادرة “فيقني نصلي”.

 

هل سيدخل المخزن الى النار؟؟؟ نعم سيدخلها لأنه يتطاول على مملكة الملتحين، و يساهم في تعرية حقيقة شعب الله المختار، و لهذا تراهم يتضامنون مع بعضهم البعض، و يلقون باللوم على المخزن الكافر، الذي تطاول على حرمة لقاء تشاوري مهم، كان أصحابه في قمة التواصل مع الروح و الدين، فويحك ايها المخزن ويحك سوف تدخل النار و البئس المصير.

زر الذهاب إلى الأعلى