نقل 338 مغربيا من العالقين في ليبيا عبر طائرتين إلى المغرب

المحرر ـ متابعة

لازالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، تسابق الزمن من أجل ترحيل المغاربة العالقين بليبيا تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الوقوف إلى جانب المغاربة الموجودين في وضعية صعبة خارج الوطن، والمحتاجين إلى الدعم والمساندة حفاظا على سلامتهم وكرامتهم.

ووفق بلاغ للوازرة توصلت “ المحرر” بنسخة منه، فإن هذه الأخيرة ستقوم بعملية ترحيل ثالثة من ليبيا الى المغرب، حيث ستنطلق الرحلة مساء يومه الجمعة 12 يناير 2018، تضم 338 مواطنا مغربيا، سيتم نقلهم بواسطة طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي “الإفريقية” نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأوضح البلاغ أن هذه العملية كسابقاتها عرفت تنسيقا تاما مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن طريق مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، وسفارة المملكة المغربية بتونس، وبتأطير محكم من الأجهزة الأمنية المغربية، هذه الأخيرة انتقلت إلى عين المكان.

وأشار البلاغ إلى أنه منذ مدة على ترحيل المغاربة العالقين بليبيا، ومعلوم أن هذه العملية الأخيرة تعتبر الثالثة من نوعها في ظرف لا يتجاوز خمسة أشهر، بحيث تم نقل 200 مواطن مغربي ليلة عيد الأضحى الماضي، وذلك باستئجار طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي “الإفريقية”.

أما العملية الثانية والتي شملت 235 مواطنا، يضيف البلاغ فتم نقلهم عبر التراب الليبي نحو مطار جربة التونسي، ليتم ترحيلهم عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية المغربية، تم تخصيصها لهذا الغرض. قصد القيام بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية العالقين، بتعاون مع السلطات الليبية التي قدمت كل التسهيلات لنجاح عملية الترحيل.

وقد وفرت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة كل الظروف اللوجستيكية لنقل العائدين عبر حافلات خاصة إلى مدن إقامتهم، مع توفير شروط جيدة للاستقبال، من تغذية وطاقم طبي متعدد الإختصاصات، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات الثلاث قد خصص لها غلاف مالي من طرف الحكومة المغربية.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد