هل تعلم نزهة الوافي بما تفعله شركات الجرف ؟؟؟

المحرر الرباط

 

اكدت تقارير دولية التي سيوفدكم المحرر بوثائق حصرية عنها، أن شاطئ المهدية قد تآكل بأكثر من أربعة مترات خلال أربع سنوات (وهو ما لا تقدر عوامل التعرية الطبيعية على احداثة خلال قرون) لكن شركة درابور لجرف الرمال التي يمتلكها مصطفى باعزيز الذي حجز على ممتلكات المالك الاصلي، الراحل لحسن جاخوخ، رجل الاعمال الذي افتتح اكبر الاستثمارات في افريقية و بالضبط في دولة الغابون قبل انفتاخ الدولة المغربية على القارة السمراء، قد حصلت على ترخيص امتيازي لجرف الرمال من شاطئ مهدية، دون ان تمتلك وزارة التجهيز و النقل اي الية للرقابة حول كمية الرمال المستخرجة من هذا الشاطئ.

 

وتعود القصة، الى أن شركة درابور على عهد لحسن جاخوخ قد حصلت بعد خوصصتها على ترخيص توسعة ميناء مهدية مقابل استخلاص 300 الف متر مكعبمن الرمال و بيعها للخواص، لكن الامر تحول الى استنزاف خطير لم تستطع وزارة البيئة على عهد الحكومات السابقة و الحالية مراقبتها، قبل ان تعمد حكومة بنكيران الى رفع الحصة الى 600 الف متر مكعب من الرمال و هو ما جعل الشركة المذكورة تشتغل ليل نهار في استخراج الرمال الشاطئية دون ان تمتلك وزارة التجهيز و النقل ما يكفي من الاليات لرقابتها.

 

و أخيرا خرج تقرير من منظمة دولية فرنسية، يفيد أن شاطئ المهدية قد تآكل بفعل استنزاف الرمال دون الحديث عن الاثار البيئية الخطيرة على هذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي، وربطه بالتزامات المغرب بالكوب 22، بل أن عزيز الرباح على عهد ولايته السابقة على رأس وزارة التجهيز و النقل قد أشر لشركة درابور باستغلال الجرف في ستة مواقع أخرى اضافة الى أزمور و المهدية.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد