رسالة الى رقاة صاحبة “الراكد”: نريد رقية شرعية للبرلمان المغربي

المحرر الرباط

 

في خضم الضجة التي اثارتها السيدة التي تدعي ان في بطنها “راكد” منذ تسع سنوات، و انها حامل بما لا يدع مجالا للشك، و ما عقب ذلك من ردات فعل صدرت عن وزارة الصحة و عن عدد من الرقاة الذين اكدوا على قدرتهم معالجة هذه السيدة، نطالب من هؤلاء الرقاة، و بعد الانتهاء من علاج السيدة، تحويل مكبراتهم الصوتية صوب قبة البرلمان، حيث يوجد “راكدون” منذ عشرات السنوات.

 

و بما ان الاصلاح و الدستور و الحملات التوعية و غيرها من المحاولات لم تنجح و للاسف في علاج برلماننا الذي لازالت “التنفيحة” تستعمل فيه، ندعو هؤلاء الرقاة المحترمين، الى ممارسة طقوسهم في العلاج داخل البرلمان، لعله يشفى من “الراكدين” في بطنه منذ تاسيسه، و لعلنا نرى مؤسسة تشريعية في المستوى تضم اساتذة و سياسيين قادرين على ادارة الحوار السياسي في بلادنا.

 

البرلمان المغربي الذي يعاني من “الراكد” الذي لا يتحرك داخل بطنه، عكس ذلك الذي تعاني منه السيدة المذكورة، هو اليوم في امس الحاجة لرقاة من العيار الثقيلن قد يكون من بينهم مشايخ من المشرق، لعل و عسى يتخلص من بعض الشوائب التي عمرت في بطنه طويلا، و لم يظهر لها حس منذ عقود.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد