عبد الله صيباري: الشاب الذي ترعرع في كنف الاشتراكيين ثم اصبح قائدا لشبيبتهم

المحرر الرباط

 

لا يمكن أن تظبط خريطة حزب الاتحاد الاشتراكي دون معرفة عبد الله صيباري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، و الشاب الذي يضبط جيدا ابجديات الاشتراكية في حزب يعتبر من بين اعرق الاحزاب المغربية، و أكثرها ذكريات في كرونولوجيا المشهد السياسي المغربي، و هو الحزب العريق الذي كتب رجالاته تاريخه بحبر من ذهب في تاريخ المملكة المغربية.

 

الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، يعتبر من بين قدماء المحاربين داخل كتيبة الاتحاد الاشتراكي، و ذلك بعدما سبق و أن التحق بهذا الحزب و هو لم يبلغ سن الرشد بعد، الشيء الذي اهله الى ضبط المفاهيم الاشتراكية، و التكيف مع الوضع الداخلي لحزب معقد، يستعصي حتى على كبار المحللين الخوض في مواضيعه الداخلية.

 

عبد الله صيباري، يعتبر من بين الشخصيات الاشتراكية القليلة التي تتميز بانسجام مع مختلف التيارات داخل الحزب، و هو كذلك من بين المقربين من مراكز صناعة القرار داخل وردة يتوقع الجميع ان تنفتح في القادم من الايام، بعدما تناسلت المعارضات بداخلها، و عرفت صراعات ميزت محطات تاريخية في سيرتها الذاتية.

 

صيباري الذي ظل منذ سنوات الاعدادي وفيا للحزب الواحد، و رفض عروضا بديلة قدمت له على طابق من ذهب، يشغل اليوم منصب مستشار لرئيس البرلمان، لحبيب المالكي، غير ان العديد من الاشتراكيين يرون ان حزبهم لم يوفه قدره بعد، خصوصا في ظل المناصب التي يحتلها عدد من قادة الشبيبات الحزبية.

 

و يؤكد متتبعون للشأن الاشتراكي ببلادنا، على ان تاريخ عبد الله صيباري داخل حزب عمر بنجلون، لا يتلاءم و منصب مستشار رئيس البرلمان في الحكومة الحالية، في وقت وصل فيه نظراؤه داخل حزبي الميزان و الكتاب، الى قبة البرلمان، كبرلمانيين عن اللوائح الموازية، و هو الشيء الذي تفاجا بعدم اقراره، عدد من المقربين من صيباري، داخل الاتحاد الاشتراكي.

 

من جهة اخرى، يرى عدد من المناضلين داخل الشبيبة الاشتراكية، ان قيادة حزبهم لم توفي للكاتب العام لهذا التنظيم الموازي، قدره، بعدما تم اقصاؤه من لائحة الشباب، و هو نفس المناضل الذي كان له الفضل في التحاق مئات الشباب بالحزب، و لاجله مازال هؤلاء صامدون وراء ادريس لشكر الكاتب الاول.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا