المحرر الرباط
توصلت المحرر من مصادر خاصةن بشريط يوثق لاقدام السلطات المحلية لمدينة العيون، على استفسار باحثين من اليابان، دخلا عروسة الصحراء من اجل اجراء تحقيق حول النزاع المفتعل بين المغرب و البوليساريو، حيث قاما بلقاء والي العيون و فعاليات سياسية، و كذا انفصالييين ناشطين تحت لواء ما يسمى ب “مقر الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية “ASVDH”.
الشريط الذي قمنا بالتعديل عليه، من اجل الاقتصار على الموضوع الذي نود طرحه على الراي العام، تضمن غياب اللباقة و الديبلوماسية في تعامل أحد الاشخاص المحسوبين على الدولة مع الباحثين اليابانين، حيث ظهر هذا الرجل و هو يلتقط صورا للمعنيين بالامر بطريقة مستفزة، و من شانها ان تفتح جبهة على المغرب هو في الاصل في غنى عنها.
هل تتعامل السلطات في الدول الديموقراطية مع المثقفين الاجانب بالطريقة التي ظهرت في الشريط المرفق بالمقال؟ سؤال نطرحه على الشخص الذي كان بصدد تصوير باحث ياباني ربما الكلمة الطيبة قد تقنعه بالطرح المغربي و تجعله متاكدا من أن الصحراء مغربية، عوض معاملته بتلك الطريقة و تصويره عن قرب و بشكل مكشوف، في غياب تام لما يفترض أن تتحلى به الدولة اتجاه مواطني دولة نراهن على دعمها لقضيتنا الوطنية.