بولت بعد “الذهبية الثامنة”: ماذا أفعل أكثر من ذلك؟

المحرر

في آخر سباق “فردي” له بالأولمبياد، اكتسح أوسين بولت منافسيه على المضمار في ريو دي جانيرو، لينال ذهبية سباق 200 متر للمرة الثالثة على التوالي محققا 19.78 ثانية، ومواصلا مسيرته نحو اكتساح سباقات السرعة للمرة الثالثة على التوالي.

وحصد العداء الجامايكي الذهبية الثامنة في عالم سباقات العدو بالأولمبياد، في ظهور لن ينسى بالنسبة لمحبيه حول العالم، الذين لا شك سيحزنهم اعتزاله العام المقبل.

وقال بولت للصحفيين “لست بحاجة لإثبات أي شيء آخر. ماذا يمكنني أن أفعل لأثبت للعالم أنني الأعظم”؟

وأضاف “أحاول أن أكون واحدا من الأساطير. الانضمام إلى (محمد) علي وبيليه. أتمنى وضع اسمي بجانبهم بعد هذه الأولمبياد.”

وسيعود بولت، الذي سيبلغ 30 عاما يوم الأحد، إلى المضمار، الجمعة، حيث سيحاول اكتساح ذهبية سباقات السرعة للمرة الثالثة على التوالي عندما يقود الفريق الجامايكي في سباق التتابع أربعة في مئة متر.

ورغم عدم ضمان مشاهدة بولت مرة أخرى لم يكن ذلك كافيا لامتلاء الملعب الاولمبي بالجماهير، لكن الأعداد التي حضرت قامت بتحية بولت عند نزوله إلى المضمار كأنه أحد النجوم.

ورد العداء اللامع التحية إلى الجماهير بابتسامة عريضة، والإشارة إلى كاميرات التلفزيون.

ومع هزيمته مرة واحدة في هذا السباق المفضل لديه في آخر 9 سنوات، قال العداء الجامايكي إنه يستطيع كسر رقمه العالمي البالغ 19.19 ثانية، وسجله في بطولة العالم ببرلين في 2009.

وكان يعلم أن بداية جيدة مهمة، إذا أراد كسر الرقم، لكنه انطلق كخامس أسرع عداء من بين الثمانية المشاركين في النهائي.

واستطاع بولت إنهاء المنعطف في الصدارة قبل أن يواصل طريقه نحو خط النهاية بشكل رائع.

وربما تأثر المضمار بهطول الأمطار وهو ما جعل الزمن الذي أنهى به السباق هو الأبطأ من بين انتصاراته الأربعة العالمية، وثلاث مرات في الأولمبياد، لكنه لم يوقف احتفالاته.

وهتفت الجماهير باسمه أثناء قيامه بلفة النصر.

زر الذهاب إلى الأعلى