هذه هي تفاصيل جريمة القتل التي حصلت بأولاد تايمة

 

المحرر متابعة 

 

تمكنت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن أولاد تايمة، اليوم الخميس، من إيقاف شخصين من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.

 

وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإخبارية من إدارة المستشفى المحلي تفيد بأن شخصين، كانا على متن دراجة نارية، استقدما شخصا ثالثا في حالة غيبوبة وتركاه ببوابة المؤسسة المذكورة، وغادرا إلى وجهة مجهولة، قبل أن يلفظ أنفاسه بعد إدخاله إلى قاعة العلاج.

 

وعلى إثر ذلك، قالت مصادر أمنية إن مصالح الشرطة كثّفت تحرياتها وأبحاثها الميدانية بغية التعرف على هوية الواقفين وراء هذا الفعل، انطلاقا من الأوصاف التي أدلى بها عناصر الحراسة الخاصة المكلفة بتأمين المؤسسة الصحية المذكورة، ما أسفر عن ايقاف المعنيين بالأمر بالقرب من الثانوية الفلاحية، وبحوزتهما دراجة نارية وسكينا يحمل آثار دم، بالإضافة إلى “محفظة ظهر” بها سترة تحمل هي الأخرى آثار دم.

 

وأضافت الصادر ذاتها أن الأبحاث الأولية مع المشتبه بهما كشفت أن الفاعل الرئيسي (33 سنة) كان في جلسة خمرية بغابة خارج المدينة، برفقة شريكه الثاني (26 سنة) وثلاثة أشخاص آخرين من ضمنهم الضحية، وأثناءها استل سكينا ووجه طعنة على مستوى الكتف للضحية، بسبب خلافات سابقة بينهما، قبل أن يعمل رفقة مرافقه على نقله إلى المستشفى على متن دراجة نارية ويفران إلى وجهة مجهولة.

 

المشتبه بهما، وهما من ذوي السوابق القضائية، تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة التي سيُقدّمان أمامها في حالة اعتقال، فور إتمام إجراءات التحقيق والاستماع إليهما في محاضر رسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى