مصادر: والي العيون أكبر المتضررين من استبعاد الشرقي اضريس عن الداخلية

المحرر العيون

 

قالت مصادر متطابقة للمحرر، أن قرار استبعاد الشرقي اضريس عن وزارة الداخلية، قد تسبب في نكسة حقيقية بالنسبة لعدد من العمال و الولاة و المنتخبين عبر مختلف ربوع المملكة، و خصوصا المسؤولين في جهات الصحراء الثلاث، حيث ارتبطت أسماء كثيرة باسم اضريس، الذي كان يعتبر واقي ضد رصاص المحاسبة بالنسبة لعدد من هؤلاء.

 

و حسب مصادرنا، فان الضحية الاكثر تضررا من اعفاء الشرقي اضريس، هو يحضيه بوشعاب، والي جهة العيون، الذي ظل يستفيد من امتيازات فاقت بكثير تلك التي استفاد منها ولاة جهتي كلميم و الداخلة، عن طريق علاقة لطالما وصفها المتتبعون بالحميمية جمعت الرجلين رغم المسافة التي تفصل بينهما.

 

ذات المصادر أكدت أن ولاية العيون، هي الوحيدة التي استفاد فيها مقاولون من مبالغ مالية في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دون أن تخضع للمعايير التي يخضع لها باقي المستفيدين في المملكة، بينما ظلت العيون تستحوذ على حصة الاسد من بطائق الانعاش الوطني، و ميزانية الصناديق السوداء التي تضخ فيها الداخلية ملايين الدراهم.

 

بعض النشطاء، ربطوا علاقة الشرقي اضريس بوالي جهة العيون، بعمليات تبييض للاموال، يقوم بموجبها الوزير السابق، باخرج اموال وزارة الداخلية بطريقة غير مباشرة نحو الولاية، ثم يستعيد جزءا منها بعد استكمال الاجراءات القانونية، فيما يؤكد البعض الاخر على أن اضريس ظل مرتبطا بالعيون منذ مغادرته لها بعد انتهاء مهامه على ولايتها، لأنه علم من أين و كيف تؤكل كتف الداخلية .

زر الذهاب إلى الأعلى