في اليوم العالمي للصحافة قمع صحفي اثناء تغطيته لوقفة احتجاجية لمعطلي العيون

المحرر من العيون

 

استقبل الصحفي “الباردي اسماعيل ” يومه العالمي والذي يصادف 03 ماي من كل سنة لمحاولة قمعه ومنعه من اداء مهامه وثنيه عن مواصلة تغطيته للوقفة الاحتجاجية التي نظمها إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون زوال اليوم الثلاثاء 03 ماي 2016 على الساعة الثانية عشر من أمام ساحة النكجير بشارع السمارة حيث تم تطويقها على الفور بحزام مخزني مشكل من قوات مساعدة و الشرطة بزي رسمي و مدني, دوت خلالها نداءات و شعارات من حناجر مناضلات و مناضلي الاتحاد منددة بهذا الحيف والتمييز العنصري في حقهم رافعين لافتات معارضة لأي نشاط زخرفي للواقع المزري المعاش بمدينة العيون.

 

استمرت الوقفة الاحتجاجية الحضارية قرابة عشرين دقيقة جلس خلالها منتسبو الاتحاد على الأرض موضحين سلميتهم في المطالبة بتحقيق مطالبهم المشروعة وتحت رقابة عدة هيآت حقوقية و صحافة محلية حرة بدأ التدخل الهمجي للآلة المخزنية الذي تمثل في ركل و سحل و شد بعنف مبالغ فيه والنعت بأوصاف حاطة من الكرامة الإنسانية وعنصرية و تمزيق الملابس و مصادرة اللافتات بهدف تكميم الأفواه.

 

أمام سياسة الآذان الصماء و اللامبالاة التي عهدها المعطلون الصحراويون من طرف المسؤولين, وسعيهم وراء البهرجة الزائفة للوضع المحلي البائس و تقاعس المنتخبين و الأعيان عن مهامهم المتمثلة في إيصال الصورة الحقيقية فان اتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون مصر رغم كل المعوقات على الإستمرار في النضال السلمي و استعمال كل الوسائل المتاحة و مهما كلف ذلك من تضحيات إلى أن يرفع هذا الحيف في حق المعطلين الصحراويين.

زر الذهاب إلى الأعلى