عندما تجعل السياسة أعزة القوم أذلة

المحرر الرباط

 

هو الياس العماري، الرجل الذي يعتقد الكثيرون أنه اقوى من أن يدخل الى دائرة المحاسبة، بعيدا عن الطرق التي استطاع من خلالها أن يحصل على ثروة هائلة، و على شهادة جامعية حسب ما يدعيه أتباعه و مريدوه، و بعيدا عما يتداوله البعض حول علاقاته بمحيط القصر، فقد أعطى الرجل مؤخرا و من خلال خرجاته الاعلامية الغير مسبوقة، عبرة للذين يريدون الدخول الى عالم السياسة، خصوصا أولائك الذين لا ينقصهم خير و الحمد لله.

 

عبرة تتلخص في أن السياسة، و ما يدور في فلكها، لم و لن تكون في يوم من الايام ساحة لممارسة النضال الذي يدخل في اطار الصالح العام، و تؤكد بأن هذه اللعبة لا يمكن الا أن تجعل أعزة القوم اذلة، يكذبون و “يتصنطحون” فقط من أجل تلميع صورهم التي أصبحت الضبابية تلفها، بعدما كان الكثيرون يكنون لهم الاحترام و التقدير.

 

و ختاما نتساءل لماذا يكذب رجل في حجم الياس العماري “المادي طبعا”، و هو لا يحتاج لأي شيء حتى يكذب و يضع نفسه في موقف حرج، أبان عن ضعف خطابه السياسي، و ارتجالية مواقفه، و نحن نعلم جميعا أن الكذب هو عبارة عن تصرف ناتج عن الخوف أو عن محاولة الانسان اخفاء أشياء لا يريد أحدا أن يعرفها، في وقت يحتم عليه وضعه السياسي النزاهة و الاستقامة، و تفادي الكذب على الراي العام، حفاظا على المصداقية المفقودة في السياسة المغربية.

 

 

تعليق واحد

  1. كلتي بلي باك كان فقيه وأمك كانت كتبيع اللبن وكلتي لمنيب أن الظروف اللي عاشت فيها باش قرات ماشي هي اللي عشتي فيها أنت حيت ما قريتيش واش كاع اللي بواتهم مزلوطين ما قراوش ما يمكنش وملي انت مزلوط بحالي واش تقدر اتقول لينا منين اجمعتي 6 ديال المليار وخا ماعرفتش نحسب حتى احال فيها من زيرو قل لينا منين جبتي واجمعتي هاد 6 مليار والله حتى انصوت عليك

زر الذهاب إلى الأعلى