إلياس العماري القيامة قايمة عليه و هو طار لفرنسا

المحرر- متابعة

تزامنا مع الزوبعة التي أثارتها تصريحات دفاع ناصر الزفزافي ، قائد حراك الريف المعتقل، ممثلا في إسحاق شارية ومحمد زيان، اللذين اتهما إلياس العمري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بتحريض الزفزافي على التآمر على الملك، وفتح السلطات تحقيقا في الموضوع، علمت الزميلة «أخبار اليوم» أن إلياس سافر مع أسرته أخيرا إلى فرنسا، وتحديدا إلى مدنية فرساي، لقضاء بعض الوقت هناك.

الاتهامات التي وجهت إلى إلياس جاءت بعد تراجعه عن استقالته من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، ومقاومته محاولات إبعاده عن الحزب، وتكرار ظهوره المثير للجدل، خاصة ركوبه طائرة الفريق الوطني لكرة القدم لخوض مباراته في الكوت ديفوار، دون أن تكون له صفة رسمية.

الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت، صبيحة يوم الخميس الماضي، إلى الزفزافي، للتأكد من صحة ما ورد على لسان دفاعه، لكنه رفض التجاوب أو الرد على الأسئلة، وأبدى غضبه من طريقة تعامل الفرقة معه خلال تصويره ونشر الفيديو على الأنترنت، معتبرا أن الرفقة خصم لا يمكنه التحدث معه. لكن الزفزافي لم ينف ما نقله عنه دفاعه، ما يجعل الاتهامات ضد إلياس العمري مفتوحة على كل الاحتمالات. داخل البام يبدي أنصار إلياس انزعاجا من الاتهامات الموجهة إلى إلياس، ويربطونها بمحاولات إبعاده عن الحزب، فيما يرى خصومه أن من أتوا بإلياس لقيادة الحزب، هم من سينحونه عنها.

محام بهيئة الرباط قال لـ«أخبار اليوم» إنه إذا اعترف الزفزافي بأن إلياس كان يحرضه على الاحتجاج والتآمر على الملك، فإن الشرطة ستفتح ملفا لإلياس العمري وستستمع إليه، وهو سيناريو سيكون مطروحا على الطاولة، أي مواجهة إلياس، الطامع في البقاء في قيادة الحزب، بملف اتهامات ثقيلة. إلياس، الذي اختار الابتعاد عن الزوبعة بالسفر إلى فرنسا، سيكون عليه التفكير مليا في السيناريوهات التي ستمكنه من تخطي هذا المأزق، إما الابتعاد عن البام، أو مواجهة تهمة التآمر على الملك.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد