المحرر ـ متابعة
أبدت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أسفها وحزنها على ما وقع، وهي تقدم تعازيها لأسر الضحايا على صفحتها الفايسبوكية، محملة المسؤولية للسلطات المحلية والمصالح المختصة، التي لم تقم بعملية التأطير اللازم لعملية التوزيع هاته.
وقالت الحقاوي إن المصاب جلل في وفاة نساء خلفن وراءهن أسرا وأطفالا، لكن تقدير قيمة التضامن المتأصلة في المغاربة لا ينبغي أن تفقد الحس بالمسؤولية وبـ “ضرورة تأطيرها دائما من لدن السلطات والمصالح المختصة في الميدان حفاظا على سلامة المواطن وحرصا علی كرامته”، سواء قام بالمبادرة محسنون أفراد أو جمعيات.
لكن تدوينة وزيرة التضامن خلفت الكثير من التعليقات التي تنتقد “سياسة حكومية” اعتبرها المنتقدون هي المسؤولة عن الفقر المدقع الذي تعيشه قرى وضواحي عدد من المدن.
وذكر أحدهم الوزيرة بتصريحها السابق حول تقلص نسبة الفقر (من 3 في المائة إلى 0,3 في المائة) حيث أعتبرتها نسبة ضئيلة، فيما الواقع أثبت أن هناك من لا زال يتدافع حد الموت من أجل “الخبز”.
وطالب آخرون باستقالة كل من هو مسؤول من قريب أو بعيد على الفاجعة، عضو في الحكومة، لأنه “من العار أن يموت الناس بهذا الشكل المفجع من أجل قفة لا تسد حاجيات أسبوع”.
وأثارت فاجعة الصويرة، التي خلفت 17 قتيلة وعدد من الإصابات المتفاوتة في الخطورة، خلال توزيع إعانات غذائية، أمس الاحد، بضواحي الصويرة، ردود فعل كثيرة من مسؤولين حكوميي