ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء

المحرر ـ متابعة

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، اليوم الأحد 19 نونبر، بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء.

وجرياً على تقاليد العائلة الملكية، انخرطت للا حسناء منذ نعومة أظافرها في أنشطة تخدم المجتمع المغربي، حيث أولت اهتماما كبيرا بقضاياه، ولا سيّما البيئية.

وانطلاقا من الوعي بسرعة زوال الأمور التي تُعتبر مكتسبة، عقدت الأميرة العزم على الحفاظ على جمالية هذا العالم، وعلى الثروات البيئية التي حبا الله بها المغرب، وتحولت بذلك مهمة الحفاظ على التراث الشاطئي التي كلفها بها والدها الملك الراحل الحسن الثاني، لتصبح واجبا معنويا ثم أمانة سامية.

من جهته، عزّز عاهل البلاد هذا الالتزام، فأضفى عليه طابعا مؤسساتيا، بتعيين للا حسناء على رأس مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي مثلتها خير تمثيل، يوم السبت الماضي، بـ”فانكوفر” الكندية، بإلقائها خطاباً أمام المشاركين في حفل افتتاح المؤتمر العالمي التاسع حول التربية البيئية المنعقد تحت شعار: “الثقافة والبيئة.. نسج أواصر جديدة”.

أما فيما يخصّ حياتها الشخصية، فبعد إتمام الأميرة لدراستها، تمت عام 1991 في فاس، مراسيم خطوبتها على الدكتور خالد بنحربيط، الذي كان مدير ديوان وزير الداخلية السابق إدريس البصري. رزقت بطفلتها الأولى عام 1995 أطلق عليها جدها الملك الراحل اسم للا أميمة، لترزق عام 1997 بطفلة ثانية هي للا علية.

لم يكن حظ الأميرة للا حسناء في الزواج مختلفا عن حظّ شقيقتيها للا مريم وللا أسماء؛ إذ وقع الطلاق بينها وبين بنحربيط في هدوء ومن دون بهرجة إعلامية.

و.م.ع

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد