بان كي مون يدعو للتصدي للمغرب

 

المحرر

 

بعد تصريحاته التي وصف فيها شهر مارس الماضي، الصحراء المغربية بـ”المحتلة”، والتي استكرها الرأي العام الوطني، عاد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، ليهاجم من جديد المغرب، حيث دعا أمس الثلاثاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التصدي لمحاولات بعض الدول وفي مقدمتها المغرب لإضعاف دور الأمم المتحدة في حل النزاعات والتأثير على مهامها للسلام في العالم.

وقال بان كي مون في تقريره السنوي حول أعمال الأمم المتحدة “لقد أدت بعض التحديات التي برزت في السنوات الأخيرة إلى إضعاف الاتفاق بين الدول الأعضاء التي تساهم بشتى الطرق في عمليات السلام، وفيما بين الدول الأعضاء والأمانة العامة، وباتت إعادة الاتفاق إلى نصابه مسألة ملحّة، لا سيما في الحالات التي تستلزم موافقة الحكومات المضيفة”.

وأوضح بان كي مون في تقريره السنوي الذي سيناقش شهر سبتمبر المقبل ضمن الدورة ال71 للجمعية العامة “انه شعر بخيبة الأمل بشكل خاص إزاء صمت مجلس الأمن على طرد موظفي الأمم المتحدة المدنيين من الصحراء المغربية”.

وأكد بان كي مون “انه بالرغم من أحراز عدد من البلدان التي تستضيف بعثات حفظ السلام تقدماً خلال السنة الماضية الا أن بعثات أخرى، مثل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ، ما زالت تواجه عدداً من الصعوبات، فقد شهدت البعثة مارس 2016 طرد معظم موظفيها المدنيين من مدينة العيون ، مما أسفر عن تحديات غير مسبوقة في الاضطلاع بالأنشطة المقررة كاملةً.

زر الذهاب إلى الأعلى