مرشح لمجلس الشيوخ في قلب فضيحة جنسية

المحرر- متابعة

وصلت فضائح التحرش الجنسي التي تهز عالم صناعة السينما في هوليوود إلى الدوائر السياسية بالولايات المتحدة، حيث طالت مرشح مجلس الشيوخ روي موري، المتهم بالاستغلال الجنسي للقصر.

وتتهم خمس سيدات موري، القاضي السابق اليميني المتشدد الذي يطمح في شغل مقعد بمجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما في الانتخابات الخاصة المرتقبة في 12 دجنبر المقبل، بالاستغلال الجنسي لهن بينما كن في سن المراهقة فيما كان هو في الثلاثينات من عمره.

وعلى إثر ذلك، أكد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، على “ضرورة انسحاب” موري من الترشح، وهو نفس الموقف الذي اتخذه خمسة أعضاء آخرين بمجلس الشيوخ.

ولكن مستقبل ترشح موري يعتمد أيضا على القادة الرسميين للحزب في ألاباما، الذين حتى الآن لم يدلوا بأي تعليقات حول الأمر، وأيضا على الجناح الشعبوي الذي حظي بالقوة بوصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وحول اتهامات موري صرحت سارة هوكابي ساندرز، المتحدثة باسم ترامب الذي يوجد في جولة آسيوية، بأنه “مثل أغلب الأمريكيين، الرئيس يعتقد أنه لا يمكننا أن نسمح لمجرد اتهام بتدمير حياة شخص. ولكنه يرى في الوقت نفسه أنه حال اثبات تلك التهم، سيتخذ القاضي موري الموقف الصائب”.

ومن جانبه أكد عضو مجلس الشيوخ، كوري جاردنر، الذي يترأس اللجنة الجمهورية للشركات في مجلس الشيوخ، في بيان أنه إذا لم ينسحب موري من الترشح وفاز في انتخابات دجنبر، “يجب التصويت لصالح طرده، لأنه لم يمتثل للمعايير الأخلاقية المطلوبة” للعمل في الكونغرس.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد