علاقات المغرب مع الصين تدخل مرحلة جديدة

المحرر ـ متابعة

أكدت الممثلة الخاصة للحكومة الصينية للشؤون الإفريقية السفيرة جينغ هو شو، أن العلاقات الصينية المغربية دخلت مرحلة جديدة من التطور منذ زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016، والتي أعلن خلالها زعيما البلدين عن إقامة شراكة استراتيجية.

وقالت شو، خلال جلسة نقاش حول تحديات النمو والصعود المشترك بين إفريقيا ومجموعة بريك (البرازيل، روسيا، الهند، الصين) ضمن قمة منتدى ميدايز للأعمال، أن علاقات التعاون بين المغرب والصين ما فتئت تتطور “في ظروف جيدة”، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، موضحة أن التكامل القوي بين اقتصادي البلدين يعد بآفاق جيدة للتعاون.

وعلى المستوى السوسيو ثقافي والسياحي، ذكرت الدبلوماسية الصينية بافتتاح ثلاث معاهد “كونفوشيوس” بطنجة والرباط والدار البيضاء لتعليم اللغة الصينية، فضلا عن إلغاء التأشيرة عن السياح الصينيين، مؤكدة أن هذه السياسة “أعطت نتائج مشجعة”.

وفي هذا السياق، أوضحت أن حوالي 60 ألف سائح صيني زاروا المملكة خلال عام 2016، في وقت لم يتجاوز هذا العدد الألف قبل إلغاء التأشيرة، متوقعة أن يتجاوز عدد السياح الصينيين 120 ألف خلال العام الجاري.

وأشارت إلى أن المغرب، بمؤهلاته السياحية، أصبح من الوجهات المهمة للسياح الصينيين، خاصة وأن البلدين يتقاسمان العديد من النقاط المشتركة ويقيمان علاقات ثقة وصداقة متينة تعود إلى 59 عاما، معتبرة أن “السياحة قد تصبح مستقبلا مجالا رئيسيا للتعاون الصيني المغربي لما فيه مصلحة الشعبين”.

كما أبرزت سو، التي سبق وشغلت منصب سفيرة للصين بالرباط، أن المغرب والصين يتوفران على نفس الآفاق الاقتصادية، خاصة في القطاع البنكي، معلنة عن وجود مجموعة من المشاريع ضمن مبادرة حزام وطريق الحرير.

ونوهت الدبلوماسية الصينية بالنتائج الملموسة للتعاون الثنائي، وأيضا بالمنجزات التي حققها المغرب في مختلف المجالات، خاصة على مستوى البنيات التحتية، مضيفة أن الصين ستواصل دعم المغرب وستعمل على رفع مشعل السلام والتعاون وسياسة التعاون جنوب – جنوب عاليا.

و.م.ع

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد