المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد تورط “البوليساريو” في أحداث اكديم ايزيك

المحرر ـ متابعة

قال فريق الملاحظة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إن دلائل قطعية اتبتث بالحجة والبرهان علاقة المتابعين في أحداث اكديم ايزيك بجبهة “البوليساريو”.

وأفاد فريق الملاحظة، اليوم الخميس، خلال ندوة صحفية عقدت لعرض التقرير الملخص الذي أنجزه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنه تبين من خلال المكالمات الملتقطة المدلى بها من لدن النيابة العامة، أن بعض المتهمين كانوا يتخابرون مع المسؤولين من البوليساريو، ويتلقون منهم توجيهات وتعليمات.

وأوضح الفريق أن مكالمات ثلاث أفادت أن المتورطين في أحداث اكديم ايزيك كانوا مؤطرين من بعض القيادات السياسية في مخيمات تندوف، وخاصة ما يسمى لديهم بوزير الدفاع، وضابط الاتصال بجزر الكناري، وأن هاته المكالمات كانت تعطى من خلالها التعليمات لكي تطبق على أرض الواقع، وخاصة تطويل أمد المخيم.

وأشار الفريق أيضا أن دلائل أخرى قدت أثناء المحاكمة تؤكد بالملموس تورط الجزائر في أحداث اكديم ايزيك، ذلك أنه تبين من خلال المحاضر التي أدلت بها النيابة العامة، وبسطت تفاصيلها، أن بعض المتهمين زاروا الجزائر عدة مرات، في إطار التنسيق مع جهات معادية للمغرب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى