المحرر ـ متابعة
اجتمع حزب الحركة الشعبية اليوم السبت بالرباط، في ظرفية صعبة، لتدارس مستجدات الإعفاء من الحكومة، ومناقشة الأسماء المقترحة لخلافة الوزيرين المعفيين على خلفية غضبة ملكية أسقطت كل من محمد حصاد وزير التربية الوطنية والعربي بن الشيخ كاتب الدولة في التعليم من منصبيهما .
وأكدت الحركة الشعبية عقب اجتماع قيادتها، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، عن “انخراطها الفعال في بلورة وتفعيل المشروع المجتمعي التنموي الذي وضع الملك، لبناته وركائزه، وهو المشروع الذي انخرطت فيه الحكومة الحالية، التي تبقى الحركة الشعبية أحد مكوناتها الأساسية، سعيا إلى أجرأته برؤية ودينامية جديدتين.
وشدد المكتب السياسي للحركة على “انخراط الحزب التام والمطلق في كل المبادرات الملكية الهادفة إلى ترسيخ أسس دولة الحق والقانون و تدبير الشأن العام بالاستناد إلى الحكامة الرشيدة، وتدعيم الخيار الديمقراطي“.
وحضر اجتماع “السنبلة”، محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي المعفى من مهامه، ووزير الشباب والرياضة السابق محمد السكوري، فيما غاب كاتب الدولة المعفى العربي بن الشيخ عن حضور الاجتماع والوزير ة السابقة المغضوب عليها حكيمة الحيطي.
وكان بلاغ الديوان الملكي، أعلن الثلاثاء عن إعفاء كل من محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي من منصبه، إلى جانب إعفاء كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتكوين المهني العربي بن الشيخ.