ارتفاع حدة القصف بين بنكيران والرباح

المحرر ـ متابعة
أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، ان العلاقة بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعزيز رباح عضو الأمانة العامة للحزب، دخلت نفقا مسدودا ينذر بانفجارات تنظيمية، قبل محطة المؤتمر.
وذكرت  أن بنكيران اشتكى من خرجات رباح، وقال لمقربين من هذا الأخير خلال لقاء تنظيمي داخلي “حرام على سي عزيز أن ينعتني بالصنم”، متسائلا :”هل تحولت إلى صنم، بمجرد أني أردت الترشح لولاية ثالثة “.
وأضافت الجريدة، نقلا عن مصادر مقربة من الامين العام للحزب، أن رباح قال في سياق الجدل حول تغيير قوانين الحزب “لسنا عبدة أصنام، أو نسخة طبق الأصل لأحد”، وهو ما أغضب بنكيران، وجعله يكتم ذلك، إلى أن فجره، الأسبوع الماضي، وباح به لمقربين من رئيس بلدية القنيطرة.
ويظهر أن حرارة مطبخ العدالة والتنمية، حسب ذات المصادر، أخذت في الارتفاع مع قرب مؤتمره الوطني، في ظل التقاطبات الحادة بين مناصري تيار ما سمي بـ “الاستروال” نسبة إلى السروال الذي اقتناه بنكيران أمام أحد المساجد، مؤخرا، وتيار الاستوزار، المتهم بالبحث عن المزيد من الحقائب الوزارية.
وفي سياق الحرب المعلنة بين التيارين، كشف رباح معلومات ظلت “سرية”، إذ قال إن “الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي، وجاء الى المجلس الوطني وأقنع الاعضاء، وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني، بالاستمرار في الحكومة والتجاوب الإيجابي مع رسالة جلالة الملك، وصادق المجلس الوطني على القرار وصادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الاخ الأمين العام لجنة الاستوزار وأفرزت هذه اللجنة لائحة وقدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستوزار”.
هذه الحقائق، تقول الجريدة، تسببت في ردود أفعال غاضبة على وزير الطاقة، وذلك ما يظهر من خلال عشرات التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي التي هاجمته، وأصحابها أغلبهم من كتائب بنكيران.

زر الذهاب إلى الأعلى