مولاي هشام: حراك الريـف لـيس انفصاليا

المحرر ـ متابعة

قال الأمير مولاي هشام خلال محاضرة في جامعة هارفارد الأمريكية، حول موضوع ما بعد الربيع العربي، إن كل ما سيعرفه المغرب في المستقبل يرتبط بما ستؤول إليه أزمة حراك الريف.

ووفقا لما نقلته مصادر اعلامية، فقد اعتبر الأمير مولاي هشام أن هذه الأزمة قديمة وجديدة في نفس الوقت؛ قديمة للأسباب التاريخية المعروفة، وجديدة لأن الشباب الذي خرج للاحتجاج هو ضحية لعملية التنمية والمأسسة الفاشلة.

«ماذا يعني أن تكون عربيًا في زمن ثورات الربيع العربي»، كان عنوان محاضرة الأمير هشام  في جامعة هارفارد الأمريكية الأربعاء، مركزا ضمن القضايا والتطورات على الحراك  في الريف ، نافيا أن يكون حراكا انفصاليا بل حركة احتجاجية ضد فشل الدولة المغربية في تنمية منطقة الريف وضد الغبن التاريخي من جراء التهميش الذي تعاني منه.
وعاد الأمير عبر هذه المحاضرة إلى حلبة الفكر السياسي ليحاول سبر أغوار تطور الربيع العربي واستشراف مستقبله. ويؤطر رؤيته لمستجدات الربيع العربي ضمن ما يعتبره حلقة جديدة في الانتماء العربي والقومية العربية لهذا اختار ما معنى ماهية المواطن العربي في ظل الربيع العربي. ويغوص في تاريخ القومية العربية منذ تبلورها بقوة بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية وكيف انتعشت بعد الحرب العالمية الثانية مع المشروع الناصرين لكنها فشلت لأنها كانت من الأعلى نحو الأسفل ونخبوية وليست حلما منبثقا عن الجماهير.

زر الذهاب إلى الأعلى