هكذا كشف مساهل عن الفرق بين المغرب و الجزائر

المحرر الرباط

 

مساهل أحرز الهدف في الدقيقة التسعين، همذا يمكننا أن نصف التصريحات الغير مسؤولة للوزير الجزائري الذي وجه تهما ثقيلة للمملكة المغربية، في تصريحات تنم عن حقد النظام العاجز فوق كرسي للمشلولين، اتجاه المغاربة، و تميط اللثام عن حقيقة دولة من المفروض أنها شقيقة نتقاسم معها التاريخ و الجغرافيا.

 

عبد القادر مساهل، و بعدما فشل نظامه في توفير متطلبات العيش للشعب الجزاري، لم يجد بدا من التطاول على المملكة المغربية، اياما قليلة عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الروسي للمغرب، و التي اعتبرها المتتبعون ناجحة بكل المقاييس، بل و من بينهم من ناقش امكانية سحب المغرب للبساط الروسي من تحت أقدام الجزائريين.

 

عبد القادر، و لانه فشل في التشويش على فقرات الزيارة التي قام بها الوزير الروسي للمغرب، و بدل أن يتحمل مسؤوليته بكل روح رياضية، ثم يعترف بأن المغرب وجهة الاقوياء، راح يكيل الاتهامات يمينا و شمالا، و يقحم الابيض في الاسود دون دليل ولا حجة، في مشهد يعود بنا الى تلك العجوز في الحي، التي لا حرل لها ولا قوة، غير الصراخ و العويل و سب كل شخص يمر من امامها، بينما ابناؤها يطالبون المارة بعدم الاهتمام بدعوى انها لا تعي ما تقول.

 

و عندما نتحدث عن القوى العظمى من حجم روسيا أو امريكا أو الصين، فان الامر يتعلق بممارسة السياسة الاقتصادية، مايؤكد ان بوتن قد أدرك فعلا أن التحالف مع النطام الجزائري لا يمكن أن يكون الا رهانا خاسرا على حصان عجوز فشل في تحقيق اكتفائه الذاتي، و لم يعد يصلح لشيء سوى التصريحات الغير مسؤولة و النباح على قافلة تسير نحو تحقيق التنمية في افريقيا من خلال سياسة رابح رابح، التي اثبتت أن النظام المغربي لم يكن في يوم من الايام، مستبدا أو نرجسيا اتجاه محيطه القاري.

 

العالم يقف اليوم على تقدم المملكة المغربية، و على ازدهار اقتصادها، بل و ان من بين الدول العظمى من تعتبره شريكا استراتيجيا على المستوى الافريقي، و في نفس الوقت يمكن لاي شخص أن يلاحظ كساد النظام في الحزائر، و عجزه على تحقيق متطلبات شعب يتمنى الحرية و يتوق الى الموز و التفاح كحلم قومي لم يتحقق بعد.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا