عزيز الرباح يهاجم تيار بنكيران ويكشف معطيات جديدة حول تشكيل الحكومة

المحرر ـ متابعة

صرح عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن، في تدوينته على صفحته في موقع “فايسبوك” : “للتوضيح اللازم مهما كلف الأمر.. نلت من الضربات ما لا يتحمل .. ومع ذلك صبرت واحتسبت.. ووصل الأمر إلى التخوين والاتهام بالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي ووو ..و لو بقي الأمر عند حدود جرائد ومواقع معروفة و مشبوهة لهان الأمر .. لكن أن تردده جهات تدعي القرب من المصادر والقرار الحزبي ولا يكذبها أحد .. وأن يصر مجموعة من الأعضاء على إعادة نشر هذه الأخبار .. حتى وصل الأمر إلى حدود لم نعهدها في تيارنا من سب وشتم وووو فإنني أجد نفسي مجبرا على التوضيح .. وهذا حقي ..”.

وأضاف “وأبدأ بموضوع التحالف مع الاتحاد الاشتراكي ..كنت مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين الأخ بنكيران و حتى أثناء البلوكاج وهكذا يمكن أن يؤكده كل أعضاء الأمانة العامة.. و كنت أحاول إعادة النقاش حول هذا الأمر .. بل وطلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام و أمام الأعضاء و أن أتحمل كلفة ذلك .. لكن استقر القرار على الرفض فالتزمت به… و لم أعلن أي شيء لأننا حزب المؤسسات و حزب يحترم أمانة مجالسه ..”.

وتابع “عندما أعفي الأخ بنكيران وتم تعيين الأخ العثماني عبرت في اجتماع المجلس الوطني بمعمورة عن رأي مغاير (و للتذكير الحوار مع الصحافة مسجل و موجود) وقلت بالحرف لا يمكن الإبقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الاخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة”. لكن الذي حدث، يضيف الرباح الذي يعتبر من بين أشد المعارضين لبقاء بنكيران لولاية ثالثة على رأس الحزب، “هو أن الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء إلى المجلس الوطني وأقنع الأعضاء (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني) بالاستمرار في الحكومة و التجاوب الإيجابي مع رسالة جلالة الملك، وصادق المجلس الوطني على القرار و صادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الاخ الأمين العام لجنة الاستوزار و أفرزت هذه اللجنة لائحة و قدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستوزار..”.

واختتم الرباح تدوينته بالقول : “التزمتُ والتزم الكل بالقرار، لأنه قرار للمؤسسات.. وبعد ذلك أصبحنا تيار الاستوزار وحريصين على الكراسي ووو .. فلماذا يصر البعض على إشاعة الافتراء ونشر البهتان؟ ومتى كانت هذه أخلاقنا؟ متى كانت هذه طريقة تعاملنا مع بعضنا؟…لاشك أن هناك اختلالات ينبغي أن تعالج .. وانحرافات ينبغي أن تواجه ..وحقائق يجب أن تعرف ..وسأتحمل مسؤوليتي في ذلك مهما كلفني الأمر…”.

زر الذهاب إلى الأعلى