تصريحات المساهل..اما أن للغل الجزائري تجاه المغرب ان ينتهي

المحرر- متابعة

يبدو أن النظام الجزائري، الذي يعيش في غرفة الانعاش، لم يجد بدا من مواصلة رياضه المفضلة، في اختلاق المزاعم ونشر الاكاذيب المغرضة والمضللة حول المغرب، وذلك لإخفاء حقائق المشمئزة التي أضحت واضحة للجميع سواء داخل الجزائر أو خارجها..

ففي خرجته البهلوانية، التي لا تمت بصلة لاخلاقيات الديبلوماسية، أطلق عبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري، العنان للسانه الوقح، ويتوفه لا مسؤول ضد المغرب، وذلك على هامش منتدى رؤساء المؤسسات بالعاصمة الجزائر. بحيث لم يجد سوى التمسك بلغة الخشب، وممارسة الكذب، واستعمال ذلك للإساءة للمغرب، الذي حاز مكانة مرموقة من خلال الاستثمارات الكبيرة، التي باشرها في عديد من دول افريقيا.

اتهامات الرجل الأول للدبلوماسية الجزائرية، الذي لم يجد من تفسير لنجاحات المؤسسات المالية المغربية في العديد من البلدان الإفريقية سوى الإدعاء بأن الأمر يتعلق بتبييض أموال المخدرات، واتهام شركة الخطوط الملكية المغربية بنقل المخدرات، ترهات وأصاب تظهر أن من أوكلت إليهم أمور الحل والعقد، في الجزائر، و التي تعيش على ريع البترول، يبحثون عن شماعة يعلقون عليها فشلهم وعجزهم،  عن تحقيق أبسط متطلبات الشعب الجزائري، ولم يجدوا غير المغرب، كالعادة كلما اشتدت عليهم الأزمات الكثيرة والمتتالية.ظظ

تصريحات مساهل تكشف أن النظام الجزائر أضحى مريضا مثل الرئيس بوتفليقة الذي تحاول الطغمة العسكرية الحاكمة استدامته على رأس هرم السلطة ضدا على إرادة الشعب الجزائري الذي ملّ من هذه المسرحية وأضحى يطالب برحيل المتسببين في معاناته، وهو ما أكدته المطالب السياسية التي رفعتها العديد من الأحزاب والشخصيات المعروفة بهدف تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري لإقالة الرئيس الذي لم يعد يقوى على الكلام والحركة..

كما أن هذه التصريحات الصبيانية لعبد القادر مساهل، تؤكد أن المغرب يوجد على الطريق الصحيح، سواء على مستوى مساره السياسي والاقتصادي أو على مستوى علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع دول القارة السمراء وإستراتيجيته المرتكزة على مبدأ “رابح رابح” في تعامله مع دول الجنوب، وهو ما جعل الجزائر تُصعق أمام التقدم الذي أحرزه المغرب في علاقاته جنوب-جنوب، حيث أضحى يتصدر قائمة الدول المستثمرة بالقارة الإفريقية وأصبح نموذجا يحتدى به من طرف بلدانها، ولم تعد جل البلدان التي كانت إلى عهد قريب تساند أطروحة الجزائر المشروخة تحت الضغط والإغراءات المالية بعد أن نفذت أموال الريع وأصبح النظام الجزائري الاقتصادي والسياسي قاب قوسين أو أدنى من الهاوية والانهيار.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا