“الغبار الأسود” يخرج ساكنة القنيطرة للاحتجاج

المحررـ متابعة

بدعوة من جمعيات وهيئات المجتمع المدني بمدينة القنيطرة، أقام سكان المدينة وقفة احتجاجية صامتة، يوم أمس الجمعة 13 أكتوبر بساحة النافورة، وضعوا فيها أقنعة مانعة للغبار على وجوههم، ورفعوا لافتاتٍ ينددون فيها بصمت السلطات وقياديي حزب العدالة والتنمية بالمدينة، أمام التهديدات الخطيرة التي باتت تُشكلها ظاهرة “الغبار الأسود” على صحة السكان.

وحسب بيانٍ منشور سلفاً عن هذه الهيئات، فقد جرت الوقفة الاحتجاجية تحت شعار “باراكا.. راكُم خنقتونا !”، في محاولة للفت أنظار الحكومة المغربية، للتدخل “بغرض إيقاف هذا التهديد لسلامة سكان المدينة، التحقيق في أسبابه والكشف عن مضاعفاته”.

يُشار إلى أن ظاهرة “الغبار الأسود” أضحت حديث الخاص والعام بمدينة القنيطرة منذ سنة 2009، حين حذر باحثون بيئيون القائمين على الشأن المحلّي بالمدينة، من مغبة الاستمرار في تجاهل التلوث  الذي يعمّ المدينة، والذي لم يستبعدوا تسببه لاحقاً في ظهور أمراض خطيرة من قبيل السرطان، أو حالاتٍ من العدوى الجرثومية التي تُصيب الجهاز التنفسي، عاد وحذر منها مختبر متنقل سنة 2014، خلُص إلى كون مواد دقيقة مسرطنة تحمل ترمز لها منظمة الصحة العالمية بـ “10 PM ” عالقة بهواء المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى