تعيش مؤسَّسة “جابر ابن حيان” الثانوية ببوجدور على وقع معاناةٍ يومية مع الدخان الكثيف الذي ينبعث من فوهة فرن تم انشاؤه بالقرب منها .
و في حوار لجريدة المحرر مع مدير المؤسسة أكد لنا أن الفرن يؤثر بشكل سلبي على سيرورة العمل التربوي بالثانوية و الرائحة التي تنبعث من فوهة مدخنته لتتجه مباشرة نحو قاعات الدروس.
وفي إطار خلق جو مناسب للتدريس و المذاكرة ،و من أجل إيجاد حل سريع مع بداية الموسم الدراسي، كان على لزاما على السيد مدير المؤسسة، القيام بعدة إجراءات أولها إطلاع السلطة ممثلة في السيد قائد المقاطعة ، على مكمن المشكل ، و القيام بما وجب القيام به من أجل الحد من المعاناة اليومية للتلاميذ و الأساتذة.إلا أن المعاينة تمت و أقر السيد قائد الملحقة بخطر الدخان المنبعث لداخل أروقة المؤسسة ، دون أي رد فعل تطبيقي لحدود كتابة هذه الاسطر.
جدير بالذكر كذلك ، أن مدير المؤسسة راسل المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة بوجدور ، من أجل التدخل الإداري، إلا أن المراسلة العاجلة لازالت لم تجد آدانا صاغية لحدود الساعة.و يزعم المدير كذلك مراسلة السيد عامل الإقليم و رئيس المجلس البلدي بصفتهما المسؤولين المباشرين على إنشاء الفرن.
للإشارة فلون الدخان الأسود يشير إلى الغازات السامة التي تشكل خطرا صحيا على رواد المؤسسة ، و المسؤولون التربويون هم الذين سيتحملون تبعات هذه الحالة التي وصفت بالكارثية.
و في تصاريح متعددة استسقتها جريدة المحرر ، من أساتذة و تلاميذ المؤسسة الذكورة ، أكدوا أنهم لن يقفوا مكفوفي الأيدي أمام هذا الوضع الخطير الذي أصبح يهدد سلامتهم الصحية و انهم سيسطرون برناماجا احتجاجيا من أجل إيصال صوتهم لأعلى سلطة في الإقليم.
https://youtu.be/DqQfwrNS78g
https://youtu.be/WSdHw2S1yl0