معبر الكركرات: هكذا يعمل مدير الجمارك على تقويض علاقات المغرب مع الافارقة

المحرر الداخلة

 

ذكرت مصادر متتطابقة، أن السيد مدير الجمارك، المسؤول عن معبر الكركرات، قد تمادى في وضع العراقيل و الصعوبات أمام التجار الافارقة و معهم الصحراويين، الشيء الذي تسبب في حالة احتقان تعيشها منطقة قندهار، حيث يضرب عدد من سائقي الشاحنات احتجاجا على سياسة شد الحبل التي ينهجها هذا المسؤول في تعامله معهم.

 

و أكدت مصادرنا على أن مدير الجمارك، تعمد وضع مجموعة من العراقيل في وجه التجار الافارقة و الصحراويين، ضاربا بعرض الحائط التوجيهات الملكية المتعلقة بسياسة المغرب الجديدة في تعامله مع بلدان الاتحاد الافريقي، و المجهودات التي قام بها جلالته من أجل اعادة علاقات بلادنا مع الام افريقيا.

 

و قالت ذات المصادر، أن الاضراب الذي سبق لسائقي الشاحنات تنظيمه بقندهار، عرف دخول والي جهة الداخلة على الخط، الذي اجتمع بالمضربين، و اقتنع بأن طريقة عمل مدير الجمارك، لا يمكن أن تكون ناجعة نظرا لعدة اعتباراتـ أهمها خصوصيات المنطقة و العلاقات الجديدة التي اصبحت تجمع المملكة المغربية بمحيطها الافريقي، خصوصا و أن منهجية عمل المعني بالامر، تعتبر الفريدة من نوعها، على المستوى الاقليمي.

 

مصادرنا أكدت على أن السائقين الافارقة، أصبحوا يجدون صعوبات و عراقيل في المعبر الحدودي الكركرات دونا عن باقي نقاط الجمارك التي يمرون منها اثناء تنقلهم عبر مختلف الدول الافريقية، خصوصا الجمارك الموريتانية، التي تتعامل معهم بسلاسلة اكبر، و باحترام جعلهم يتساءلون عما اذا كانت هذه المصالح هي المعنية بالتوجهات الملكية السامية أم أن الاية قد قلبت بهذا المعبر الحدودي.

 

و يتهم عدد من التجار المنحدرين من الاقاليم الجنوبية، مدير الجمارك، بممارسة العنصرية في حقهم، في وقت ظلت مجمل تدخلاته تقتصر على سلعهم و سلع الافارقة، و خصوصا و أن هذا الاخير لم يعر اهتماما لتعليمات السيد الوالي الذي سبق و أن طالبه بوضع خصوص المنطقة و توجهات الملك محمد السادس في الاعتبار أثناء تعامله مع التجار في منطقة تعتبر القلب النابض للاقتصاد المحلي بجهة الداخلة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد