الأجهزة الامنية المغربية: يقظة و تضحيات جسام

عزيز المشوكر المحرر

بعد مرور 61 على تأسيس الأمن الوطني، لنا اليوم الحق أن نفتخر ونصفق بحرارة لهذا الجهاز و معه باقي الأجهزة الأمنية الأخرى بمختلف تلاوينها التي أصبحت اليوم تعطي دروسا في النجاعة و الإحترافية سواء على مستوى القارة الأفريقية أو على المستوى الدولي.

وما صيد اليوم الثمين الذي ناهز الطنين و النصف من الكوكايين الخام و عملة صعبة و غيرها من المحجوزات خير دليل على الدور الذي تلعبه هذه الأجهزة في محاربة الجريمة بكافة أشكالها، و تنضاف إليه نجاحات أخرى سابقة خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أو محاربة الإتجار الدولي في المخدرات.

لقد استطاعت هذه الأجهزة بحنكتها و تجاربها المتراكمة منذ التأسيس إلى يومنا هذا من إحباط عدد مهم من العمليات الإرهابية التي كانت تهدد أمن و استقرار هذا البلد الأمين و ذلك بقيادة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي” وذراعها الردعي، المكتب المركزي للابحاث القضائية المعروف اختصارا ب “البسيج” والذي يقوده شخص مشهود له بالكفاءة المهنية الكبرى ألا وهو عبد “الحق الخيام” مسنودا بنخبة من العناصر الأمنية التي اختيرت بعناية والمتوفرة على مستوى عالي من التدريب و الإنضباط لتقوم بواجبها على أكمل وجه.

من حقنا اليوم أن نرفع القبعة لحماة الوطن الذين يضحون بالغالي و النفيس، وفي ظروف صعبة من أجل تجنيب المغرب كل ما يمكنه تعكير صفو نمو و ازدهار هذا الوطن الأبي فهنيئا لنا بكم.

زر الذهاب إلى الأعلى