منع عدد من الصحافيين من تغطية المؤتمر 17 لحزب الإستقلال لأسباب مجهولة

المحرر- متابعة

تفاجأ عدد من الصحافيين، الممثلين لعدد من المنابر الإعلامية الكبرى في المغرب، من إقدام الجهة المنظمة لمؤتمر “حزب الإستقلال”، في الرباط، على منعهم من تغطية الحدث.

وكشف عدد من رجال الصحافة المكتوبة والإلكترونية عن أنهم تفاجأوا بسحب أسمائهم من قائمة المنابر الإعلامية المعتمدة لحضور المؤتمر، مع منعهم من دخول القاعة، في الوقت الذي سُمخ فيه لبعض المنابر الإعلامية بالحضور.

وفي هذا الصدد، ذكر الكتب التنفيذي للمنتدى  المغربي للصحافيين الشباب، في بيان له، أن عددًا من الصحافيين من منابر إعلامية وطنية متعددة، منها “هسبريس”، و”كشك”، و”فبراير”، و”أخبار اليوم”، و”وكالة الأناضول”، منعوا بالقوة من تغطية الجلسة الافتتاحية لحزب ”الاستقلال”، رغم تقديمهم بطاقاتهم المهنية.

وندد المنتدى بهذا السلوك غير المقبول والذي يمس بحرية الإعلام وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومة، داعيا قيادة حزب ”الاستقلال” إلى تقديم اعتذار إلى الصحافيين المتضررين، كما دعا الأحزاب السياسية إلى ضمان حق الصحافيين في تغطية الأنشطة السياسية للأحزاب المغربية، بما يحقق النزاهة والحيادية والموضوعية، بعيدًا عن لغة التعنيف والتعامل غير اللائق، الذي يلجأ إليه عدد من العاملين في الشركات التي تتعاقد معها الأحزاب السياسية من أجل تنظيم لقاءاتها الوطنية، خصوصًا أن هذا الحادث ليس الأول، إذ سبقته حوادث مشابهة.

زر الذهاب إلى الأعلى