فعاليات نقابية تحذر من مخاطر توقف إنتاج البترول على الاقتصاد المغربي

المحرر ـ متابعة

حذرت فعاليات نقابية مما وصفته بالارتدادات الخطيرة التي قد تنتج عن توقف شركة ”سامير”، وما سيترتب عن ذلك من انعكاسات وخيمة على الاقتصاد الوطني.

 وفي هذا الإطار، نبه المكتب الوطني للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى خطورة توقف مصفاة البترول على الشركات الخاصة وطنيا ودوليا وعلى المالية العمومية وعموم المتعاملين الدائنين.

وأثارت النقابة الانتباه لما وصفته بـ”الانعكاسات المباشرة على شركة سلام غاز، وقطاع تعبئة الغاز وكذلك إلى المصير المجهول الذي ينتظر شركة مطراغاز، مع قرب نهاية عقدة الاستغلال لتمرير الغاز من الجزائر إلى أوروبا”.

وطالبت في بلاغ لها من حكومة العثماني بإنقاذ ”القدرة الشرائية للمأجورين من غلاء المعيشة وتدني خدمات المرفق العمومي، وحماية الحريات النقابية وتطبيق القوانين الشغلية وتشجيع التفاوض الجماعي بغاية خلق شروط استقرار وتطور المقاولات الصناعية والحد من البطالة وإغلاق المقاولات”.

كما جددت مطالبها لكل الجهات المعنية بضرورة ”الاستئناف العاجل للإنتاج بمصفاة المحمدية”، مؤكدة أن ”مسؤولية الدولة المغربية ثابتة في أزمة شركة سامير”، داعية إلى ”وجوب الحرص على اعتماد مخطط لانتشال هذه المعلمة الوطنية من الإقبار وحماية مصالح الوطن والمواطنين من الضياع”.

زر الذهاب إلى الأعلى