بعد انتحاء التحقيق في أحداث عكاشة هذا أول ما قامت به المندوبية العامة للسجون

المحرر

ذكرت مصادر صحفية  أن لجنة مركزية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حلت بسجن عكاشة بالدار البيضاء منذ استتباب الأمن بالإصلاحية، حيث فتحت تحقيقا مع موظفين ومسئولين بعد الأحداث الدامية التي عرفتها الإصلاحية.

وحسب ذات المصادر، أن أولى القرارات التي أتخذت من قبل المندوبية العامة، هو توقيف مديرة الإصلاحية ورئيس المعقل بالإضافة إلى 7 موظفين مؤقتا، في حين يخضع جميع الموظفين الذين كانوا حاضرين في الأحداث الدامية التي عرفتها الإصلاحية والتي خلفت خسائر مادية كبيرة للتحقيق.

وأضافت ذات المصادر، أن لجنة البحث والتقصي التي أوفدتها المندوبية العامة، إستعانت بشرائط فيديو ووثائق للموارد البشرية في الإصلاحية، للوقوف عن الأسباب الحقيقية التي دفعت إلى تمرد القاصرين المعتقلين في الإصلاحية، “وسط أنباء عن وجود تقصير مهني أو خطأ مهني لم تحدد بعد درجته”.

وتأتي القرارات الأولية المؤقتة، للجنة التي أوفدتها المندوبية العامة، تزامنا مع التحقيق الذي فتحته الشرطة القضائية مع 20 قاصرا يشتبه في ضلوعهم في أحدات الخميس الأسود التي عرفتها الإصلاحية التابعة لسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء.