رجال التعليم ممنوعون من ضرب التلاميذ

المحرر- متابعة

بعد الجدل الذي أثارته قضايا ضرب التلاميذ من لدن مدرسيهم، داخل الفصول الدراسية، وانتشار صور التعنيف على مواقع التواصل الاجتماعي، محمد حصاد وزير التربية الوطنية يتفاعل مع الظاهرة.

حصاد دعا  في مذكرة استعجالية مدراء الأكاديميات والمديرين الإقليميين، إلى الحرص على نبذ العنف بكل أشكاله والقطع مع أي ممارسة أو سلوك قد يؤول في هذا الاتجاه، حتى تكون المؤسسات التعليمية خالية من كل أشكال الاضطراب المنفر من الدراسة .

وأكدت المذكرة الموجهة إلى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، على أن العنف أصبح ظاهرة مشينة تؤثر سلبا علي المؤسسة التعليمية، وعلى تمثل المتعلم للمدرسة، مطالبة بعدم ممارسة أي تعنيف جسدي ضد التلميذات والتلاميذ من قبل أساتذتهم أو الأطر الإدارية المسؤولة عنهم خاصة بالتعليمين الإبتدائي والإعدادي.

وأشار حصاد إلى أن ضرب التلاميذ سواء باليد أو استعمال أداة معينة هو ممنوع ومرفوض تحت أي سبب من الأسباب، وبأن الإدارة لن تقبل أي عذر مهما كان من قبيل فقدان الأعصاب وعدم القصد أو استفزاز التلميذ.

وطالبت المذكرة المدرسات والمدرسين بالحرص على عدم السقوط في هذا الخطأ المهني، وهو ما سيجعل المؤسسات وأطرها بمنأى عن الوقوع في وضعيات محرجة ، بسبب اللجوء أو السعي إلي الصلح وطلب التنازل من عائلات المشتكين، وأحيانا من العقوبات الإدارية أو المساءلة القضائية، مما يضرب هبية المؤسسات وأطرها.

وأشارت المذكرة إلى أن المؤسسة التعليمية تعد فضاء للتنشئة الاجتماعية السوية والمتوازنة للطفل والمتمدرس، تساهم في بناء شخصية متشبعة بقيم التسامح والحوار ، وخالية من نزعات الاندفاع والميول للعنف .

زر الذهاب إلى الأعلى