وفد موريتاني ـ جزائري يضع حجر الأساس للمعبر الدولي تندوف-شوم

المحرر ـ متابعة

بدأت لجنة تقنية مشكلة من موريتانيين وجزائريين ،الإشراف الميداني على إطلاق الأشغال لإنجاز المعبر الجديد بين موريتانيا والجزائر المعروف باسم “شوم ـ تيندوف

ودشن وفد تقني موريتاني جزائري، يوم أمس الثلاثاء،  زيارة ميدانية لمنطقة إقامة المعبر من أجل تحديد نقطة العبور وبحث آليات بدء تشغيل المعبر في أقرب وقت ممكن.

رئيس الوفد الموريتاني التقني المكلف بالتنسيق مع الجانب الجزائري أكد في تصريحات من الجزائر على أنه إنشاء المعبر يأتي تنفيذا لتوصيات اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون مبينا أنهم بدءوا العمل مع فريق جزائري تقني مكلف بذات المهمة.
وأوضح أن زيارة منقطة العبور مكنت من تحديد نقطة ما يعرف ب”بالحاسي 75″ على الحدود بين الجانبين كمكان مناسب لتشييد المعبر.

واعتبر أن المعبر الجديد ستكون لها انعكاسات مهمة على التبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر بالإضافة إلى انعكاساته على الحركة التجارية على مستوى شبه المنطقة، موضحا أن ستبدأ فرق فنية العمل قريبا لإجراء العملية في اقرب الآجال.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد