المحرر ـ متابعة
أفادت السلطات الإسبانية، أن 10 آلاف سيارة مسروقة فوق أراضيها، تباع بالمغرب عن طريق “مافيات” متخصصة.
وأوضح مصدر اعلامي أن السلطات الإسبانية أقرت بسرقة 40 ألف سيارة سنويا، تباع منها 10 آلاف بالمغرب، بأوراق مزورة وغير حقيقية.
وقالت المصدر إن البلد الجار للمغرب، يعاني بشكل كبير من سرقة السيارات سنويا، إذ يرتفع رقم العمليات سنة بعد سنة، ليتم تسويق عدد مهم منها في دول أخرى أهمها المغرب.
وحسب المصدر نفسه، تسرق كل يوم 110 سيارة بإسبانيا، إذ تتصدر مدريد وبرشلونة وأليكانتي وفلنسيا ترتيب المدن الأكثر تضررا، مضيفة أن هناك “مافيات” أصبحت متخصصة في سرقة السيارات بإسبانيا، تمركزت في المدن المذكورة بشكل كبير.
وأورد التقرير ، أن عددا مهما من تلك السيارات المسروقة يتم تهريبها نحو المغرب منها ما يتم تفكيكها وتهرب على شكل قطع غيار، وعدد أكبر يهرب بطرق مختلفة، ويتم تزوير وثائقها بالمغرب وتباع بوثائق شبه قانونية، ويتعلق الأمر أساسا بسيارات فارهة جدا، من قبيل “لاند كرويز”، كما أن من بين الأنواع المهربة للمغرب أيضا سيارات “داسيا دوستر” التي يزداد الطلب عليها.