أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام تدين العنف ضد مسلمي الروهينغا

المحرر ـ متابعة

أدانت ملالا يوسفزاي، أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، اليوم الإثنين، الانتهاكات التي يرتكبها جيش ميانمار بحق مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان.

ودعت الناشطة الباكستانية يوسفزاي، أونغ سان سوتشي التي تتقلد منصب مستشارة الحكومة في ميانمار، والحاصلة بدورها على الجائزة نفسها، في تغريدة عبر موقع “تويتر”، إلى إدانة العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وكتبت يوسفزاي، تقول: “أدنت مرارا وتكرارا، خلال السنوات الماضية، هذه المعاملة المأساوية والمخزية، وإن قلبي ينفطر على معاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار”.

وأضافت: “ما زلت في انتظار زميلتي الحائزة على جائزة نوبل، أونغ سان سوتشي، لفعل الشيء نفسه؛ العالم ينتظر ومسلمو الروهينغا ينتظرون”.

وفي وقت سابق اليوم، اقترحت وزيرة الخارجية الإندونيسية، رينتو مرسودي، حلا إنسانيا من خمس نقاط لإنهاء الأزمة في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة جنوب غربي ميانمار.

جاء ذلك خلال اجتماع بين مرسودي وأونغ سان سو تشي، مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة) في ميانمار، في إطار الجهود التي تبذلها إندونيسيا لإيجاد حل للأزمة.

وشمل مقترح مرسودي التي وصلت إلى ميانمار اليوم، السعي نحو إعادة الاستقرار والسلام في البلاد، وتجنب استخدام العنف، وحماية جميع المواطنين بغض النظر عن العرق والدين، والسماح بوصول المساعدات للمتضررين من العنف في أراكان.

كما دعت وزيرة الخارجية الإندونيسية إلى تنفيذ التوصيات التي طرحتها اللجنة الاستشارية لأمين عام الأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان.

ومنذ 25 أغسطس/ آب الجاري، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (جنوب غرب)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.

والإثنين الماضي، أعلن مجلس الروهنغيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان، خلال 3 أيام فقط.

وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم عنان لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهنغا” في أراكان، تضمن توصيات لإنهاء العنف.

القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى