اعتداء عنصري على قاصر مغربي في إسبانيا

المحرر- متابعة

بعد الحادث الإرهابي الذي يتهم مغاربة في تنفيذه بمدينة برشلونة الإسبانية، تزايدت الحوادث العنصرية التي يتعرض لها المغاربة، بالإضافة إلى استهداف القنصلية المغربية وأحد المساجد بتاراغون.

فقد ذكر موقع “دياري إنفورماسيون” الإسباني، أن مراهقا مغربيا يبلغ من العمر تعرض لحادث اعتداء، بعد أن توقفت سيارة “أودي” إلى جانبه في أحد شوارع “بويرتو دي ساغونتو” بإقليم بلنسية، وانهال عليه سائقها بالشتائم العنصرية داعيا إياه إلى المغادرة إلى وطنه الأصلي، قبل أن يترجل من سيارته ويبرحه ضربا بالرجل على مستوى أضلعه.

المعتدي يتراوح عمره بين 25 و 30 سنة حسب الإفادات التي قدمها الضحية خلال تسجيله شكاية في الحادث، حيث أكد أن الرجل هدده بالقتل إذا رآه مجددا، فيما بدأت الشرطة بالبحث عن الفاعل.

وذكر المصدر ذاته أن الضحية يعاني، حاليا، من أثر الصدمة ما دفعه إلى رفض مغادرة المنزل خوفا من اعتداء آخر، فيما صرح والده بأنه فوجئ باستغاثة ابنه بعض تعرضه للاعتداء.

وأورد الموقع بأن الشاب تم تحويله إلى المركز الصحي “بويرتو دي ساغونتو” رفقة أبيه وطفل أخر يبلغ من العمر 13 يحمل الجنسية الإسبانية، والذي كان شاهدا على الحادث، مضيفا أن إجراء فحص طبي للضحية أبرز وجود كدمات خطيرة على الجزء الأيسر لجسده، وكذا على فخده، بالإضافة إلى صعوبات صارت تواجه في التنفس.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا