الخلية المغربية كانت ستعرض إسبانيا لكارثة حقيقية لولا الألطاف الإلاهية…

المحرر- متابعة

لازال المحققون الاسبان يكتشفون شيئا فشيئا خبايا “خلية المغاربة” التي نفذت اعتدائي الدهس ببرشلونة وتاراغونا، حيث كانت أمامهم مفاجآت صادمة بالفعل.

فقد قال الإعلام الإسباني أن سيارة ” فاركونيط”، التي نفذ بها المغربي موسى أوكابير الهجوم، استأجرت، في البداية، لملئها بالمتفجرات المذكورة لكي تستخدم في تفجير كنيسة “ساغرادا فاميليا” التي تعتبر من بين الأشهر والأضخم في العالم، إلا أن الخطأ الذي وقع وأدى إلى انفجار العبوات وقت الإعداد غير خطتهم، فاستخدمو السيارة للدهس بدل تدمير الكنيسة لقتل أكبر عدد من روادها.

وحسب التحقيقات الأولية، فإن كمية المتفجرات التي كانت تجهز في المنزل، كانت كافية لقتل العشرات من الأبرياء ويمكنها أن تدمر جزءا كبيرا من الكنيسة الأثرية.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا