فنزويلا: توقيف القائدين العسكريين اللذين استهدفا القاعدة العسكرية

المحرر

اعتقلت قوات الأمن في فنزويلا قائدي الهجوم الذي استهدف في السادس من غشت الحالي قاعدة عسكرية شمال البلاد، في وقت اعتبرت فيه وزارة الدفاع الفنزويلية أن التهديد العسكري الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد كركاس جنون.

وقال وزير الدفاع  الفنزويلي فلاديمير بادرينو على حسابه على تويتر الجمعة إن “المنفذين –العملي والعقائدي- للهجوم العسكري والإرهابي” على قاعدة باراماكاي، أوقفا.

والرجلان هما القائد السابق للحرس الوطني خوان كاغاريبانو والضابط ييفرسون غارسيا، حسبما قال الوزير الفنزويلي.

وذكر بادرينو أن “عملية الاعتقال هذه تشكل ضربة قاسية للإرهاب الفاشي الذي يمارسه اليمين الفنزويلي في الأشهر الأخيرة”، وأضاف أن “من يخون الوطن ومن يرفع السلاح ضد القوات المسلحة الفنزويلية سيتلقى عقابا نموذجيا”.

وكان نحو عشرين مسلحا هاجموا القاعدة فجر الأحد الماضي، وقتل اثنان منهم خلال المعارك التي استمرت ثلاث ساعات، واعتقل ثمانية آخرون أحدهم مصاب.

وقبيل الهجوم ظهر خوان كاغاريبانو في تسجيل فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، محاطا برجال ببزات عسكرية مدججين بالأسلحة، وأعلن أنه يخوض تمردا على سلطة الرئيس نيكولاس مادورو معتبرا أن حكمه “استبداد غير مشروع”.

في الأثناء وصف وزير الدفاع الفنزويلي -الجمعة- التهديد العسكري الذي أطلقه ترمب ضد فنزويلا بأنه جنون، وقال للتلفزيون الحكومي تعليقا على كلام ترمب “إنه جنون، هذا تطرف شديد.. هناك نخبة متطرفة تحكم الولايات المتحدة”.

وأعلن ترمب أنه يدرس خيارات للردّ على الأزمة السياسية المتصاعدة في فنزويلا تشمل تدخل الجيش الأميركي، وقال للصحفيين في نيوجرسي إن “الناس تعاني وتموت. لدينا خيارات كثيرة بما في ذلك خيار عسكري محتمل إذا لزم الأمر”.

وفرضت الولايات المتحدة بداية غشت الحالي عقوبات على مادورو الذي قال الخميس إنه يريد إجراء محادثة مع ترمب، في حين قال البيت الأبيض إن ترمب سيتحدث مع مادورو “ما إن تتم استعادة الديمقراطية في فنزويلا”.

وجاء موقف واشنطن غداة انتخابات الجمعية التأسيسية المثيرة للجدل والتي دفع مادورو باتجاه إجرائها رغم رفض المعارضة لها.

Exit mobile version