شباط يعلن عن ولائه لبنكيران ضد التحكم فهل سيحارب التحكم داخل حزبه

المحرر الرباط

 

في حوار مع جريدة التجديد، أعلن حميد شباط عن ولائه لعبد الاله بنكيران، مؤكدا عن عزمه محاربة “التحكم”، حتى و ان كلفه الامر الاستشهاد، و من خلال الحوار الذي نشرته التجديد، الجريدة التابعة لحزب العدالة و التنمية، اتضح أن شباط قد انقلب عن مواقف عديدة كان في السابق يتبناهى، لعل أهمها “بنكيران هو السبب”، التي ظل يرددها كلما تعلق الامر بكارثة و لو حدثت خارج أرض الوطن.

 

و في وقت يتحدث فيه شباط عن التحكم، ظهر اسم توفيق احجيرة أحد صقور الاستقلال ضمن لائحة المستفيدين من تجزئة خدام الدولة، في وقت يؤكد فيه الطلعون على الشؤون الداخلية في بيت الاستقلاليين، على أن أبهى حلل التحكم، تتجسد فيما يقع بالحزب الذي يتحكم فيه مناضل استقلالي من الاقاليم الجنوبية، لا يستطيع لا شباط و لا غيره أن يحاربوه.

 

و في تعقيب لنشطاء على حوار شباط، اكد هؤلاء أن التحكم الحقيقي، هو ما يقع داخل حزب الاستقلال عندما نسمع بأن أسرة شباط بأكملها تحتل مناصب مهمة داخل هياكل الحزب، و أن أسرا أخرى تستولي على القيادة بشكل براكماتي، يعود الى العصر البائد، مذكرين بالسياسة التي نهجها شباط من اجل طرد كل الاشخاص الذين عارضوه في اطار بلا هوادة.

 

و طالب هؤلاء من حميد شباط، محاربة التحكم داخل حزبه، أولا، و الكف عن المزايدات السياسية، التي تدخل في اطار المصلحة الشخصية الهادفة الى العودة الى الحكومة خلال الحقبة المقبلة في ظل التوقعات التي تفيد باكتساح للعدالة و التنمية، متسائلين عما اذا شفي السيد رئيس الحكومة اليوم من مرض “الكداب” الذي سبق لشباط نفسه أن أكد اصابته به.

 

تغريدات شباط عبر لسان حال العدالة و التنمية، حسب بعض المعلقين، تدخل في اطار فشله في الوصول الى أهدافه بعدما تخلت عنه الاصالة و المعاصرة في الاستحقاقات الاخيرة، و هو ما يفيد “حسبهم” بأن محاربة التحكم في فلسقة حميد شباط، يندرج في اطار عدم القدرة في الانضمام اليه.

زر الذهاب إلى الأعلى