ما الذي تخطط له نواكشط؟

المحرر الرباط

 

بعد عرض خريطة المغرب منفصلة عن صحرائه خلال القمة العربية، تتهم نواكشط المملكة المغربية بالوقوف وراء امتناع عدد من القادة العرب عن المشاركة في القمة، و ذلك بعدما امتنع عدد من هؤلاء عن حضور القمة العربية ساعات قبل انعقادها، بالاضافة الى غياب بعض الحلفاء الذين راهن عليهم النظام الموريتاني لإنجاح القمة.

 

نواكشط اليوم، و من خلال الأخبار المتداولة من طرف عدد من وسائل الاعلام الموريتانية، تظهر و كأنها تحاول تبرير مواقف اتجاه من المنتظر أن يتم الكشف عنها في القادم من الايام، خصوصا تلك المتعلقة بقضية الصحراء، حيث من المنتظر أن تنحاز الجارة الجنوبية للمملكة الى البوليساريو بشكل واضح و علني خلال الايام القادمة.

 

و تعتبر التصريحات التي تنشر بين الفينة و الاخرى منذ يوم امس، لعدد من الموالين للنظام الموريتاني، فيما يتعلق بعلاقات هذا البلد مع المغرب، نقطة انطلاق لعداء سينتهي بمحاولة ولد عبد العزيز الركوب على القضية الوطنية، و المشاركة في الحرب الاستنزافية التي تشنها عدد من الجهات على المغرب تحت غطاء الصحراء.

 

يتضح اليوم، أن الجارة الجنوبية، تبحث عن مبررات و لو كانت واهية، من اجل وضع يدها في يد البوليساريو، و اعلان مساندتها لاطروحة الانفصال، و هو ما سيفتح جبهة على المغرب من المستحب تجنبها، خصوصا و ان الاوضاع الراهنة المتعلقة بعودته الى الاتحاد الافريقي تفترض ظبط النفس و التعامل بديبلوماسية مع كل مستجد.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى