الحرب تدق طبولها بين رغيب و سكيزوفرين

المحرر 

 

نشر رضوان اسرموح، صاحب برنامج سكيزوفرين، شريطا رد من خلاله على اتهامات بعض النشطاء له بخيانة الامانة بعدما ظهر في صور و هو يقامر داخل احدى الكازيهونات الفخمة، و من بين الاشخاص الذين وجه لهم اسرموح سهام انتقاذاته المدون المغربي امين رغيب، و الذي اعترف أنه أرسل له مبلغ 1000 درهم بعدما تعاطف مع حالة والده الصحية المتدهورة.

 

أسرموح و من خلال جوابه، ظهرت الارتجالية على وجهه، و بدا و كأنه في موقف حرج حاول تبريره باشياء اتضح بعد اعادة الاستماع الى كلامه أنها واهية، خصوصا و أنه استهل توضيحه باقتراب الانتخابات و بنظرية قتل الشخصية، و استهدافه من طرف المخزن، بينما لم يتطرق سوى لموضوع من أسماهم “لبراهش” و أعداء النجاح الذين يحاولون النيل منه.

 

و تساءلت عدد من الجهات، عن علاقة اقتراب موعد الانتخابات، بنشر الصور التي اعتبرها الكثيرون فضيحة بامتياز، مع الاشارة الى أن أسرموح ليس بالمناضل السياسي، أو يعتزم الترشيح للانتخابات، كما تساءلت عن الاسباب التي ستجعل دولة بأكملها تهاجمه، أو تتربص به، في وقت لم نسمع هذه الاتهامات على لسان كبار المناضلين المعارضين للنظام، من أمثال عبد الحميد امين و خديجة الرياضي.

 

رد المدون المغربي المعروف، أمين رغيب لم يتأخر كثيرا، لينشر أوراقا طبية صادرة عن المستشفى الاقليمي بالجديدة، تتبث أن والده “محمد أسرموح”، يتمتع بصحة جيدة، ما يفند الادعاءات التي كان اسرموح يستعملها من اجل طلب المساعدات المالية من الجالية المغربية، و ما يؤكد على أن أسرموح و بعدما انكشف امره يسعى الى تبرير الموقف فقط للحفاظ على ماء الوجه.

زر الذهاب إلى الأعلى