دائما في اطار “خدام الدولة”: عائلة الضريس التي تتوزع على مصالح تابعة للداخلية

المحرر الرباط

 

في خضم الضجة التي أثارها موضوع ما بات يعرف ب “خدام الدولة”، لابد من الاشارة الى أن هؤلاء و على خلاف السواد الاعظم من المواطنين، يتمتعون بامتيازات حصرية، نظير “خدامة الدولة” التي من المفروض أنها صفة يتمتع بها جميع المغاربة طالما أن الجميع يبايع جلالة الملك و يعرب عن استعداده للموت فداءا للوطن.

 

“خدام الدولة”، سلسلة لن تنتهي اذا ما بدأنا في النبش وراء عدد من هؤلاء، لنكتشف كيف أننا، أو انني حتى لا أعمم، مجر باعوضة في الدولة أدينت بالحبس و بالغرامة لمجرد انتقاد واحد من هؤلاء الخدام الاوفياء، و الذي يستمتع بدوره بالبحر بمدينة المحمدية بعد تقاعد مريح.

 

أول ضيف يمكن استضافته في سلسلة خدام الدولة التاريخية، السيد الشرقي الضريس، الرجل رقم اثنان في وزارة الداخلية، و الذي بفضا “خدامته للدول”، يتمتع ثلاثة من اخوته اليوم بمناصب شغل محترمة في مصالح تحت وصاية الداخلية بالاضافة الى منصبه كوزير… هل تعتقدون أن الامر مجرد صدفة؟؟؟

 

“خادم الدولة” السيد الشرقي اضريس لديه أخ عين عاملا على احدى الاقاليم، و اخر يعمل كقائد باحدى المقاطعات التابعة لعمالة مراكش، بالاضافة الى العميد بالشرطة، و ما خفي الله أعلم به، المهم هو أن المواطنين اصبحوا مجبرين اليوم على الالتحاق ب3خدامة الدولة”، الادارة الجديدة التي تم خلقها بعد بيان مفضوح جاء كعذر أقبح من زلة.

 

سؤالنا الوجيد في مثل هذه الحالات، هي المعايير التي تمكن المواطن من حمل لقب “خادم الدولة” حتى نسعى جاهدين الى تحقيقها على أمل الحصول على براكة في كريان طوما.

‫3 تعليقات

  1. إلى صاحب المقال. معلوماتك خاطئة لأنني اعرف هذه العائلة جيدا الشرقي الضريس له أخوان إثنان (واحد قائد لأحد المقاطعات في الفقيه بن صالح )والثاني قائد في مدينة المحمدية.

  2. شقيق الضريس القائد باحدى المقاطعات بمراكش تقاعد قبل سنتين لكن بعد ذلك مباشرة وبقدرة قادر عين مندوبا للاوقاف والشىؤون الاسلامية بمراكش رغم عدم اهليته للمنصب المذكور
    بامكانكم ان تتاكدوا من ذلك

زر الذهاب إلى الأعلى