معلومات تُنشر للمرة الأولى عن الطفل المذبوح!

 

 

المحرر وكالات

 

أكد بيان صادر عن “لواء القدس” الفلسطيني، أن الصبي المصاب الذي قطع رأسه إرهابيو ما يسمى بـ”حركة نور الدين الزنكي” في حلب شمالي سوريا، لم يكن مقاتلا، بل هو من عائلة فقيرة من مخيم فلسطيني يقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
 
وبحسب “بي بي سي” فقد أضاف البيان أن الصبي، واسمه عبدالله عيسى، لم يتجاوز الثانية عشرة، وهو من عائلة فقيرة من مخيم فلسطيني قريب من مدينة حلب، ويقع تحت سيطرة المسلحين.
 
ويتهم عناصر “حركة نور الدين زنكي”، وهي من الجماعات الارهابية في سوريا، بذبح الصبي بدم بارد على متن شاحنة صغيرة في حي المشهد شرقي حلب.
 
وقال “لواء القدس” إن التحقيق أظهر أن الصبي يبلغ من العمر 12 عاماً، يعيش مع عائلته في المشهد، وأنه كان يتلقى علاجاً، حيث تظهر على ذراعيه آثار الإبرة الوريدية.
 
واتهم البيان الإرهابيين بذبح الصبي لمجرد أنه فلسطيني “انتقاما لهزائمهم في ساحة المعركة”.
 
يذكر أن حركة نور الدين الزنكي التي تصنف على أنها من المعارضة “المعتدلة” والتي لم تدرج على قوائم الارهاب، تحظى بدعم واشنطن وحصلت على مساعدات عسكرية أميركية على غرار مثيلاتها من الجماعات المسلحة في سوريا، وقالت الولايات المتحدة إنها تسعى للحصول على معلومات إضافية حول الموضوع، وانها ستقطع علاقتها بالجماعة في حال ثبت أنها مسؤولة عن ما حصل.
 
وقد تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لقطتي فيديو، ظهر في إحداها الصبي مذعورًا على ظهر شاحنة صغيرة ويحيط به خمسة ارهابيين، يقوم أحدهم بشده من شعره، ثم يقطعون رأسه في اللقطة الثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى